أبلغ مبعوث من مجلس السيادة الانقلابي السوداني، الرئيس الأوغندي، بتطورات الأوضاع في الخرطوم، وطلب منه لعب دور لدعم الأمن والاستقرار بالسودان.
الخرطوم: التغيير
عبّر إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة الانقلابي السوداني، مبعوث رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان لعدد من دول «إيغاد»، عن تطلع القيادة السودانية لأن يلعب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني دوراً لدعم الأمن والاستقرار في السودان «بما عرف منه من حنكة وحكمة».
واستقبل موسيفيني، إبراهيم جابر، بالقصر الرئاسي في العاصمة كمبالا، الخميس، ضمن زيارة يقوم بها جابر مبعوثاً من البرهان لعدد من دول «إيغاد».
وطبقاً لسفير السودان لدى أوغندا أحمد إبراهيم جردة، أن جابر أطلع الرئيس الأوغندي على تطورات الأوضاع بالسودان والحوارات الجارية بشأن تكوين حكومة مدنية انتقالية بما يحقق الاستقرار في السودان.
وذكر اللقاء تطرّق إلى خارطة الطريق التي وضعتها حكومة السودان لإصلاح منظمة «إيقاد» وتفعيل دورها حتى تستطيع أن تتعاطى مع القضايا الإقليمية الراهنة.
وقال السفير إن الرئيس موسيفيني حمل عضو السيادي تحياته إلى البرهان، وأبدى استعداده للمساهمة في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في السودان بصفة خاصة وفي الإقليم بوجه عام.
وفي سياق مقارب، استقبل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، جابر بالقصر الرئاسي في جوبا، مساء الخميس.
وقال سفير السودان لدى جوبا جمال عبد المجيد في تصريح صحفي، إن عضو المجلس أطلع الرئيس سلفا كير، على الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني بما يُفضي لتشكيل حكومة مدنية انتقالية.
وأضاف أن اللقاء تناول الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمرٍ لوزراء خارجية دول «إيغاد» في الخرطوم بنهاية الشهر الحالي.
وأوضح أن السودان تقدّم بخارطة طريق لإصلاح منظمة «إيغاد» وتفعيل دورها حتى تضطلع بمهامها لمواجهة التحديات التي تجابه دول المنطقة.
وبدأ جابر جولته على دول «إيغاد» قبل عدة أيام، حيث زار جيبوتي والصومال قبل أن يحل بأوغندا وجنوب السودان، ومن المنتظر أن يزور بقية الدول.
ويرأس السودان الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا «إيغاد» والتي تضم دول «جنوب السودان، كينيا، أوغندا، جيبوتي، إثيوبيا، إريتريا، الصومال».
