سيعتمد المنتخب السويدي سهرة اليوم، على التشكيلة الأساسية، بعد أن أراح يان أندرسون جُل ركائزه، وفي مقدمتهم نجم نادي لايبزيغ الألماني إيميل فولسبورغ، الذي كان وراء هدف الانتصار أمام منتخب السويد بعد حلوله كبديل.
ويبحث الناخب السويدي، رغم غياب عديد النجوم عن فترة التوقف الدولي الحالية لأسباب مختلفة، في صورة إبراهيموفيتش وإيزاك وكولوسوفسكي عن الفوز بودية سهرة اليوم، كونها ستلعب بميدانهم وأمام أنظار جماهيرهم، التي لم تكن راضية عن أداء رفقاء ألكسندر إيزاك بعد فشلهم في التأهل لمونديال قطر.
واكتفى أندرسون بإشراك أربعة عناصر أساسية فقط في ودية المكسيك التي لعبت بإسبانيا، ويتعلق الأمر بكل من مدافع مانشيستر يونايتد ليندولوف ولاعب أستون فيلا أوغيستونسن وموهبة اليونايتد إيلانغا والهداف سفانبورغ مهاجم نادي فولفسبورغ الألماني، إلا أن هذا لم يمنع التشكيلة السويدية، في تخطي عقبة منتخب المكسيك المتأهل لمونديال قطر وصاحب النتائج المتميزة في الأشهر الأخيرة.
وعاينت التشكيلة الوطنية أمس الأول نظيرتها السويدية، استعدادا لمباراة سهرة اليوم، حيث وقف رفقاء القائد رياض محرز على نقاط قوة وضعف هذا المنافس، الذي يمتلك مواهب قادرة على صنع الفارق في أي لحظة، على غرار الثنائي الذي قلب الموازين على منتخب المكسيك، ويتعلق الأمر بإيميل فولسبورغ وماتياس سفانبورغ صاحب هدف الانتصار بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة.
ويعتبر ماتياس سفانبورغ من النجوم الصاعدة في “البوندسليغا”، إذ يقدم في مستويات مرموقة مع نادي فولفسبورغ الذي خاض معه 14 لقاء كأساسي، بينما يعول كثيرا على إيميل فولسبورغ لصناعة اللعب، وتزويد المهاجمين بالكرات السانحة، خاصة وأنه موهوب ويمتلك خبرة كبيرة اكتسبها من مشاركاته مع لايبزيغ في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تأهلوا خلالها هذا الموسم لدور الثمانية، في مجموعة صعبة ضمت البطل ريال مدريد الذي خسر أمامهم.
وطالب بلماضي عناصره خلال حصة الفيديو باستغلال الهجمات المرتدة، خاصة وأن منتخب السويد سيلعب خطة هجومية، وسيحاول أن يكون صاحب المبادرة من اللحظات الأولى، لإرغام رفقاء عيسى ماندي على التراجع إلى الخلف.
ويمتلك الخضر ميزة استغلال المساحات، في وجود لاعبين في شاكلة رياض محرز ويوسف بلايلي، ولهذا يأمل بلماضي في الاستثمار في هذه الجزئية.
سمير. ك
