قالت الآلية الثلاثية، إنه في حال غياب الإرادة السودانية، فإنه يكون من الصعب التحدث عن التسوية.
الخرطوم: التغيير
كشفت الآلية الثلاثية التي تقود جهوداً لإنهاء الأزمة السياسية، بأن إلزام الفرقاء السياسيين في البلاد، ببنود التسوية السياسية يكون في مرحلة المخرجات.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري، عن اقتراب توصلهما إلى تسوية وشيكة تمهد الطريق لإنهاء الأزمة التي خلفها الانقلاب العسكري.
وقالت الآلية المكونة من بعثة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وإيقاد، في نهاية زيارتها إلى مدينة كسلا شرقي السودان، بقيادة رئيس بعثة يونيتامس، فولكر بيرتس، إن مفتاح التسوية يمر عبر التراضي الوطني.
وأضافت: نفضل التزام السودانيين بالتسوية وأن يتشبعوا بها كون الضامن الكبير لها هم السودانيون أنفسهم.
وفي سياق متصل، وصفت البعثة مطالب قادة المجتمع المحلي في شرق البلاد بـ«المشروعة».
وأعلنت عن عقدها لقاءات تضمنت ناظريِّ الهدندوة والبني عامر، وشيخ الطريقة الختمية، بجانب مباحثات مع قادة حكوميين على رأسهم الوالي.
وقالت الآلية: “استمعنا لمخاطبينا والي مطالبهم المشروعة المتعلقة أساساً بإشكالية تقاسم السلطة والثروة والتنمية والمشاركة في العملية السياسية”.
وأطلعت الآلية خلال الزيارة، القادة الحكوميين والمحليين على تطورات العملية السياسية وخارطة الطريق لمعالجة قضايا الشرق.
