قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن السلام في أوكرانيا سيكون ممكناً "فقط" إذا استعادت الدولة حدودها التي كانت مرسومة عام 1991.

وكتب يرماك عبر تطبيق المراسلات تيليغرام: "سيحل السلام حينما ندمر الجيش الروسي في أوكرانيا ونتوصل إلى ترسيم حدود عام 1991".

استئناف رحلات القطار إلى خيرسون

على صعيد آخر استأنفت السلطات الأوكرانية تسيير رحلات القطارات بين العاصمة كييف ومدينة خيرسون، بعد انسحاب الجيش الروسي منها مؤخراً.

وذكرت الأناضول السبت أن أول قطار لنقل الركاب انطلق من كييف الجمعة الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن يصل إلى خيرسون اليوم.

وأقامت السلطات حفلاً في محطة كييف حضره وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف ونائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس.

وفي تصريح للأناضول أشارت ناتاليا فيدوريتس التي تعمل مضيفة في القطار المتجه إلى خيرسون إلى تعليق خدمات قطارات إلى خيرسون منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي.

وقالت: "هذه أول رحلة قطار إلى خيرسون منذ نحو 9 أشهر"، معربة عن سعادتها باستئناف الرحلات.

وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 أعلن زيلينسكي دخول القوات الأوكرانية مدينة خيرسون بعد إعلان القوات الروسية اكتمال انسحابها منها إلى مواقع على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو.

مقتل 437 طفلاً أوكرانياً في الحرب

على صعيد الضحايا من الأطفال قال مكتب المدعي العام الأوكراني السبت إن 437 طفلاً أوكرانياً قُتلوا جراء الهجوم الروسي.

وأصيب أكثر من 837 طفلاً في حصيلة يقول مسؤولون إنها "ليست نهائية" مع استمرار مراجعة المعلومات الواردة من مناطق لا يزال القتال بها دائراً ومناطق محررة ومناطق ما تزال تحت سيطرة القوات الروسية.

وقال مكتب المدعي العام إن منطقة دونيتسك الشرقية كانت الأكثر تأثراً، إذ شهدت مقتل أو إصابة 423 طفلاً.

وقالت الأمم المتحدة إن 16 ألفاً و295 مدنياً قُتلوا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط الماضي، والذي أدانته كييف وزعماء الغرب بوصفه "اعتداء لا داعي له".

دعم أمريكي متواصل

وفي سياق متصل قال مسؤول كبير في البنتاغون السبت إن تصعيد الضربات الصاروخية الروسية بأوكرانيا يستهدف ضمن أشياء أخرى إجهاد قدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية وهو أمر تأمل موسكو أن يسمح لقواتها بتحقيق الهيمنة على أجواء البلاد.

وقال كولين كال وكيل الوزارة للسياسات للصحفيين خلال رحلة إلى الشرق الأوسط: "إنهم في الحقيقة يحاولون إرباك وإجهاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية".

وأضاف: "نحن نعرف نظرية النصر الروسية، وملتزمون ضمان ألا تثمر، وذلك من خلال حصول الأوكرانيين على ما يحتاجون إليه لتظل دفاعاتهم الجوية قوية".