شعار "قمة السعودية للتجارة"

أظهرت نشرة الإصدار الخاصة بشركة "قمة السعودية للتجارة" خططها للتوسع خلال السسنوات الخمس المقبلة من أجل تحقيق رؤيتها وأهدافها وتعظيم القيمة للمساهمين.

وتتلخص استراتيجية "القمة السعودية للتجارة" في تعظيم قيمة المخلفات البلاستيكية والمطاطية وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال تنفيذ عمليات إعادة التدوير لتقديم منتجات ذات قيمة مضافة عالية على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

وتتضمن خطة التوسع للشركة عدة جوانب، من أبرزها:

- زيادة عدد الدول المصدر إليها من 30 دولة حالياً إلى 50 دولة خلال سنتين، إذ شكلت مبيعات الصادرات لدى الشركة بنهاية يونيو من العام الحالي 81.5% بقيمة 86.2 مليون ريال.

مقابل مبيعات في السوق السعودي بنحو 20 مليون ريال بنهاية يونيو 2022 تمثل 18.5% من إجمالي إيرادات الشركة.

وبلغ إجمالي مبيعات الشركة لأكبر خمسة عملاء لها في السوق المحلي بنهاية يونيو 2022 قيمة 11.6 مليون ريال، تشكل ما نسبته 11% من إجمالي المبيعات المحلية.

وتوجه الشركة جزءًا كبيرًا من إنتاجها للتصدير، مما يساعدها على تنويع مصادر الإيرادات وزيادة قدرتها على النفاذ للأسواق خارج المملكة والتقليل من مخاطر الاعتماد على سوق واحد.

فقد شكلت مبيعاتها لأكبر خمسة عملاء لها بأسواق التصدير نسبة 24% من إجمالي مبيعات التصدير وبقيمة 25.8 مليون ريال بنهاية يونيو 2022.

- توسيع محفظة منتجات الشركة من 20 منتجًا حاليًا إلى 27 منتجًا، وذلك بالتوسع في سوق منتجات الشمع لتشمل شمع البولي إيثيلين المؤكسد، ومايكرو شمع البولي إيثيلين، وشمع البولي إيثيلين المحسن، وشمع إيثيلين فينيل أستيت، والشمع المعلق.

كذلك منتج شمع البولي بروبيلين، وشمع ال سي توتني بلس، بالإضافة إلى المنتج الرئيسي شمع البولي إيثيلين، وبما يوسع نطاق التطبيقات المخدومة ليشمل عددًا من التطبيقات المتخصصة ويفتح عددًا أكبر من الأسواق، ويعزز من مكانة الشركة في سوق منتجات الشمع العالمي.

والدخول في مجال صناعة المنتجات النهائية لتخدم المستخدم النهائي بالاعتماد على منتجاتها الحالية، إذ تمثل تكلفتها ميزة تنافسية للشركة.

وذكرت الشركة سعيها للحصول على الاعتماد الدولي لاستخدام المنتجات المعاد تدويرها في تطبيقات الصناعات الغذائية، والاستثمار في عمليات إعادة تدوير البلاستيك والمطاط خارج المملكة.

- توسيع عمليات إعادة تدوير البلاستيك لتشمل عمليات التدوير الكيميائية، بالإضافة لعمليات التدوير الميكانيكية، وفتح مكاتب توزيع في الأسواق الحالية عالية النمو، مما يساعد على سهولة الوصول للمستخدم النهائي وتعزيز قيمة العائد للشركة من بيع منتجاتها في هذه الأسواق.

وأشارت "قمة السعودية للتجارة" إلى تمتعها بعدد من مقومات النجاح التي ستدعم استمرارية أعمالها وتمنحها ميزات تنافسية مقارنة مع منافسيها سواء في السوق المحلي أو الأسواق المستهدفة.

وبينت أن تكلفة التصنيع لدى الشركة منخفضة ومستمدة من خبرات الإنتاج التراكمية، وخطوط إنتاج عالية الكفاءة، مع وجود قاعدة عملاء قوية بمختلف الأسواق التي تعمل بها.

وأشارت إلى وجود عقود إمداد حصرية طويلة ومتوسطة الأمد للمواد الأولية مع شركات سعودية رائدة: سابك، بترورابغ، المتقدمة، وسبكيم.