رغم وعوده المتكررة بالحد من خطاب الكراهية، تنتشر التغريدات التي تحمل إساءات عنصرية للاعبي كرة القدم على نطاق واسع في تويتر، منذ استخواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المنصة.
فقد أظهر بحث جديد أن المنصة فشلت في التصرف بما يخص 99 تغريدة عنصرية من أصل 100 تم الإبلاغ عنها في الأسبوع السابق لكأس العالم.
وأزيلت تغريدة واحدة فقط بعد أن تم الإبلاغ عنها يوم الأربعاء، وهي تغريدة كررت الافتراء العنصري 16 مرة، بحسب تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية.
استهداف 43 لاعباً
واستهدفت الإساءة 43 لاعباً من بينهم نجما إنجلترا رحيم سترلينغ وبوكايو ساكا، حيث كانا من بين عدة لاعبين استُهدفوا بعد نهائي بطولة أوروبا 2020.
إلى ذلك، شمل التحليل، الذي أجراه باحثون في مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، 100 تغريدة تم الإبلاغ عنها على تويتر.
وشملت تلك المنشورات العنصرية، أوصافاً بحق لاعبي كرة القدم، واستخدم 25 رمزاً تعبيرياً عنصرياً موجهاً للاعبين، ودعت تغريدات أخرى إلى ترحيل اللاعبين وإخبارهم بالعودة إلى بلدان أخرى.
تأتي النتائج في وقت مضطرب بالنسبة لتويتر وستزيد من المخاوف بشأن احتمال استهداف اللاعبين خلال كأس العالم.
الإهانات زادت منذ استحواذ ماسك
وتوصل تقرير الأسبوع الماضي إلى أن استخدام الإهانات العنصرية على تويتر ارتفع منذ استحواذ ماسك على المنصة.
ولطالما وعد ماسك في مناسبات عديدة باتخاذ إجراءات صارمة من شأنها خفض خطاب الكراهية والعنصرية على تويتر.
لكن هذه المزاعم "لا تصمد أمام التدقيق"، وفقا لتقرير صادر عن مركز مكافحة الكراهية الرقمية، الذي رصد استخدام لفظ عنصري واحد 26228 مرة في التغريدات خلال الأسبوع الأول لماسك في تويتر، وهو ثلاثة أضعاف متوسط عام 2022.
