وتعرضت السنغال لضربة قاسية بخسارة جهود مانيه بسبب إصابة في ساقه اليمنى تعرض لها خلال مباراة فريقه الجديد بايرن ميونيخ مع فيردر بريمن (6-1) في الدوري الألماني في الثامن من الشهر الحالي، أي في المباراة الأخيرة مع النادي البافاري قبل الالتحاق بمنتخب بلاده لخوض نهائيات مونديال قطر.
ورغم الإصابة، استدعي هداف ليفربول السابق الذي تألق بجانب فان دايك في صفوف "الحمر" قبل أن يقرر الصيف المنصرم الرحيل الى بايرن ميونيخ، الى تشكيلة بلاده للنهائيات العالمية لكن تبين أنه بحاجة لعملية جراحية ما حرمه من خوض البطولة.
وعشية لقاء السنغال في منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر المضيفة والإكوادور، كشف فان دايك أنه "تحدث اليه في الصباح التالي (بعد إعلان الخبر). أنا حزين من أجله. أعلم حجم العمل الذي بذله من أجل ذلك (المونديال)".
وأقر "من الواضح أنهم سيفتقدونه جداً وأمل أن نستفيد بدورنا من ذلك بعض الشيء".
كما تطرق المدرب لويس فان خال الى غياب النجم السنغالي بالقول "مانيه لاعب مميز ومنتخب السنغال سيفتقده بالتأكيد"، كاشفاً أنه حاول التعاقد معه حين كان مدرباً لمانشستر يونايتد الإنكليزي والسنغالي لاعباً في ساوثمبتون في وقتها و"غيابه سيكون خسارة لمنتخب السنغال".
وأضاف أن "السنغال أبطال إفريقيا والمباراة لن تكون سهلة. هم يفتقدون ساديو مانيه ونحن نفتقد ممفيس ديباي الذي لم يتمكن من بدء المباراة (بسبب الإصابة)... السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف سنتعامل نحن الاثنان مع ذلك".
ورأى أن "المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة لكونها ستحدد مسار المنتخب في البطولة".
وفي ظل الجدل المترافق مع استضافة قطر للنهائيات وانتقاد الإمارة في مسألة حقوق الانسان ومجتمع الميم، كشف فان خال أنه "طلبت من اللاعبين عدم التحدث في أمور خارجة عن كأس العالم وعلينا التركز على البطولة فقط".
واعتبر أنه في "2014، حصلنا على المركز الثالث بتشكيلة أقل جودة من فريقنا الحالي. أعتقد أنه يمكننا الفوز بكأس العالم في هذه النسخة" التي تشهد عودة "البرتقالي" الى النهائيات بعد خيبة الغياب عن مونديال 2018.
© 2022 AFP