عبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن غضبه من عدم إشراك أي عضو من “البيجيدي” أو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي تم أخيرا تنصيب أعضائه بعد قام جلالة الملك محمد السادس بتعيين الحبيب المالكي، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، رئيسا له.
وفي مداخلة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة نساء العدالة والتنمية، المنعقد السبت 19 نونبر الجاري تساءل “أليس في حزب العدالة والتنمية كفاءة واحدة تستحق التواجد ضمن تركيبة المجلس الأعلى للتربية والتكوين “، مردفا ” أعيش هذه الأيام حزنا خاصا بعد أن اطلعت على تكوين المجلس الأعلى للتربية والتكوين، كيف يعقل إبعاد كفاءات البيجيدي عنه، هل تعتقدون أن حزب العدالة والتنمية مات؟، “ولا الحزب ولا نقابته شطبتونا زعما”، جاتكم الفرصة وقلتو عندهم فقط 13 نائبا فقط”.
وأكد الأمين العام لحزب “البيجيدي”، أنه “لا يجد مانعا في تعيين أشخاص يساريين أو فرونكوفونيون أو حتى ناس عندهم أفكار دينية غريبة، وألا يكون أحد في العدالة والتنمية فهذا غير معقول، فكيف لنقابة عندها ممثل واحد في اللجان المتساوية ممثلة في المجلس بينما نقابتنا ممثلة بأكثر من 27 ولا تشارك في المجلس كيف يعقل هذا الأمر، هذا الأمر نرفضه ولا نقبل به ونحتج عليه”.
واعتبر ابن كيران، حسب موقع “البيجيدي”، أن التوازن وعدم الاقصاء هما أساس في هذه الدولة”، مردفا “أنا كيقول لي سيدنا نتوما حزب بحال الأحزاب الأخرى، إوا كيف وقع ولا واحد من الحزب واش حنا ما فينا ولا واحد كيفهم في التعليم” قبل أن يضيف أنه كان عضوا بلجنة خاصة للتربية والتكوين بمجلس النواب كان يترأسها آنذاك مزيان بلفقيه وكان يبلي البلاء الحسن في اللجنة وأخرج إلى جانب الأعضاء الآخرين الميثاق الوطني للتربية والتكوين.