أكد أهالي قرية سنبو الكبرى، مركز زفتى، بمحافظة الغربية، أن إدارج القرية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، جاء بعد سنين من الإنتظار، حيث خطة التطوير الشامل للبنية التحتية والتي شملت شبكات الطرق وتأسيس شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء بما يتواكب مع الزيادة السكنية وتطوير المدارس والمستشفيات والمنشآت الحكومية ومنظومة النظافه وتحسين جودة البيئة والحياة لدى أهالي القرية والقرى المجاورة.

وأكد بهاء جودة، أحد أهالي قرية سنبو الكبرى، أن المبادرة جاءت كـ طوق نجاة للقرية التي تم تصنيفها وأكثر من قرية مجاورة أنهم تحت مستوى الفقر، مؤكدًا أن هذه المبادرة حولت القرية والقرى المجاورة لقرى نموذجية، مما سيعود بالنفع البالغ على أهالي القرى والمركز بوجه عام.

ووجه "جودة"، رسالة من خلال "الدستور" أراد إيصالها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي: “ما يفعله الزعيم السيسي كان حلمًا فخاطرًا فاحتمالًا ثم أضحى حقيقة لا خيال منذ عشرات السنين كانت سنبو الكبرى تحلم بالصرف الصحي ومواصلات سهلة لأبنائها فهي تبعد عن الطرق الرئيسية وجاء الرئيس السيسي بمبادرة حياه كريمة ليحقق الآمال لا نملك إلا نقول حفظك الله لمصر وحفظ بك مصر".

من جهتها قالت صفية حمدي، إحد أهالي قرية سنبو، أن محطة رفع الصرف الصحي الرئيسية والفرعية بقرية سنبو الكبرى والتي تم إنشاؤهما بإجمالي تكلفة بلغت 35 مليون جنيه لخدمة أكثر من 12 ألف نسمة من أهالي القرية والقرى المجاورة، كانت حلمًا ينتظر أهالي القرية تحقيقه، بالإضافة إلى مجمع الخدمات الزراعية البيطرية ومركز تنمية الأسرة ومركز طب الأسرة ووحدة الحماية المدنية والموقف النموذجي بالقرية، وهي مشروعات قومية طال انتظار القرية لها، لتحقق مبادرة الرئيس “حياة كريمة” هذه الأحلام التي كنا نتمنها.

ووجه أهالي القرية جزيل شكرهم للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس وللقيادة التنفيذية المتمثلة في محافظ الأقليم والوزارات المعنية بالمبادرة، لافتا إلى أن أهالي هذه القرى يشعرون وكأنهم في حلم وينتظرون تحقيقه على أحر من الجمر.

ومن جهته قال الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى المصرية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالغربية، تتضمن 54 قرية و88 تابعًا لخدمة 599 ألف مواطن بمركز زفتى.

وأضاف “عطا”، أنه تم إعداد نموذج موحد للمنشآت التى سيتم تنفيذها بالمحافظات مثل "المدارس، مراكز الشباب، المنشآت الخدمية" وغيرها للتوصل إلى نمط موحد بكل القرى، موضحًا استمرار الجولات الميدانية لمتابعة نسب ومعدلات التنفيذ مع تذليل كافة العقبات بمختلف المشروعات الجارية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة "التطوير الشامل للريف المصري.