حقق أمس، فريق مولودية قسنطينة الأهم، بتجاوزه عقبة جمعية عين مليلة، عند تسوية رزنامة الجولة الثامنة لبطولة الرابطة الثانية في مجموعة الشرق، وكان ذلك في «ديربي» لم يرق إلى المستوى المطلوب من الناحية الفنية، لكن الموك عرفت كيف تستغل عاملي الأرض والجمهور لتنتزع ثلاث نقاط ثمينة، بصمت بها على ثالث انتصار لها منذ بداية الموسم.
على صعيد آخر، فقد كان عامل الأرض حاسما في اللقاء الثاني الذي جرى أمس بملعب الجيلالي بونعامة ببومرداس، حيث نجح شباب برج منايل في تذوق طعم الانتصار داخل الديار لأول مرة منذ بداية المشوار، في رابع خرجة له أمام أنصاره، وكان ذلك على حساب شباب باتنة، في مباراة كانت فيها أصحاب الضيافة سباقين للتسجيل بهدف مبكر أمضاه دحلال في الدقيقة 13، قبل أن يعيد غضبان الأمور إلى نصابها لحظات قبل نهاية المرحلة الأولى، لكن المرحلة الثانية شهدت انهيار تشكيلة «الكاب» من الناحية البدنية، الأمر الذي استغله «الكوكليكو» لترجيح الكفة من جديد عن طريق آيت علي، قبل أن يضرب دحلال موعدا جديدا مع التهديف، في الدقائق الأخيرة من ضربة جزاء.
وعلى ضوء هذه المخلفات، ارتقى شباب برج منايل إلى الصف الخامس في سلم ترتيب المجموعة الشرقية برصيد 12 نقطة، ويبرم عقد شراكة مع نادي التلاغمة، كما حقق فريق مولودية قسنطينة قفزة نوعية في سبورة الترتيب، بالقفز إلى المركز السابع، بينما تعقدت وضعية شباب باتنة وجمعية عين مليلة ضمن كوكبة المؤخرة، لأن «الكاب» يحتل الصف العاشر، ويتقدم بخطوتين عن عتبة النزول، أين تتواجد جمعية عين مليلة.
ص / فرطاس
