أعرب العاهل المغربي محمد السادس، عن تقديره لتركيا وإسبانيا في ضمان استمرارية منظمة منتدى الحضارات ومأسستها بوصفها مرجعاً للتفاهم والثقة والحوار بين الثقافات والديانات والحضارات.

جاء ذلك في رسالة وجهها إلى المنتدى، تلاها نيابة عنه المستشار الملكي أندري أزولاي، قال فيها: "نقف اليوم وقفة إجلال وتقدير لكل أولئك الذين ساهموا، ولا سيما تركيا وإسبانيا، في ضمان استمرارية منظمة منتدى الحضارات ومأسستها بوصفها مرجعاً للتفاهم والثقة والحوار بين الثقافات والديانات والحضارات".

وأضاف: "تمكنت العقول النيرة والشجاعة التي بلورت تحالف الحضارات من إبداع منتدى من أجل المستقبل".

ودعا الملك محمد السادس إلى "إعلاء كلمة الحوار الذي يضطلع به تحالف الحضارات".

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، في افتتاحية المنتدى، إن بلاده تُولِي لعب دور الوساطة بين الدول وخدمة الإنسانية أهمية كبيرة.

وأوضح جاوش أوغلو أنه بفضل تنفيذ اتفاقية الحبوب الأوكرانية انخفضت أسعار الحبوب عالمياً.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانٍ أوكرانية على البحر الأسود، بعد أن توقفت في فبراير/شباط الفائت على خلفية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وفي كلمته شكر جاوش أوغلو، الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على مجهوداته في تمديد اتفاقية الحبوب.

وفي المنتدى الذي يستمرّ يومين يشارك أيضاً الممثل السامي لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس.

وسيبحث منتدى الحضارات الذي يُعقد لأول مرة في بلد إفريقي، بمشاركة 50 بلداً على المستوى الوزاري، "ضرورة العيش المشترك وتعزيز التنوع والثروة" وفق المنظمين.

وحسب المنظمين، شهد المنتدى تسجيل أكثر من 1000 ناشط من جميع أنحاء العالم يعملون من أجل التفاهم واحترام الثقافات والحضارات المختلفة، بالإضافة إلى 96 وفداً من جميع البلدان.

TRT عربي - وكالات