استشهد طفل فلسطيني وأصيب 5 بجراح والعشرات بحالات اختناق، مساء الثلاثاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس".

وأشارت الوزارة إلى أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي بنابلس.

وقال مسعفون ميدانيون، إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر على طواقمها مما أدى إلى إلحاق الضرر في إحدى مركباتها.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت الجمعية إن طواقمها "تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في اليد خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي بنابلس".

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول في وقت سابق، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس، برفقة جرافة عسكرية.

وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

​​​​​​​وأشار الشهود إلى سماع أصوات لتبادل إطلاق النار، دون تفاصيل بهذا الخصوص.

ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.

وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديماً، يدعى يوسف دويكات.

ومنذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وتندلع في العادة مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.​​​​​​​​​​​​​​

TRT عربي - وكالات