انتشار واسع للكلاب الضالة بمدن جهة البيضاء – سطات
انتشار واسع للكلاب الضالة بمدن جهة البيضاء – سطات
تعرف مدن جهة الدارالبيضاء – سطات، انتشارا واسعا للكلاب الضالة والتي تزايدت أعدادها بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، في الشوارع والتجمعات السكنية بكل من مدينة المحمدية، والدار البيضاء، والجديدة، وحد السوالم، وبرشيد، حيث باتت تحتل هذه الأخيرة تقض مضجع قاطنيها وتهدد سلامتهم.
وأصبح تجمع مجموعات من هذه الكلاب الضالة أمام مداخل العمارات السكنية والأحياء الشعبية والساحات العمومية، مشهدا طاغيا على مظاهر الحياة اليومية سواءا في ساعات الليل أو النهار، مما دفع بالجمعيات والساكنة إلى مطالبة بتدخل الجهات المعنية من أجل وضع حل لها.
وشرعت المصالح الجماعية لمدينة الدار البيضاء، قبل أسابيع قليلة، في حملات غير كافية لمحاربة الكلاب الضالة المنتشرة بالشوارع الكبرى، لاسيما ببعض “البؤر السوداء”، وذلك بعد تواتر شكايات السكان الذين طالبوا العمدة بتطهير العاصمة الاقتصادية للمملكة من هذه الحيوانات الضالة.
ويوجد بالمغرب أزيد من 3 ملايين كلب ضال، وفقا لمعطيات غير رسمية صادرة عن المجتمع المدني، بينما تشير بيانات وزارة الداخلية إلى تجميع المكاتب الجماعية لحفظ الصحة أزيد من 140 كلبا برسم سنة 2019.
ودخلت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة على خط معضلة انتشار الكلاب الضالة بالجماعات الترابية للمملكة، حيث أعلنت “تجنيد” مواردها البشرية المتمثلة في أزيد من 2000 طبيب بيطري لمواكبة تحركات وزارة الداخلية في الأيام المقبلة لاحتواء الظاهرة.
