أعلن تكتل موال للانقلاب العسكري في السودان، اليوم الأربعاء، تعيين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الميرغني رئيساً له.
الخرطوم:التغيير
قالت الحرية و التغيير (الكتلة الديمقراطية)، تم تشكيلها حديثاً، إنها عينت كل من: جعفر الميرغني رئيساً، ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم نائباً له، ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي رئيساً للجنة السياسية، بجانب تعيين حيدر الصافي مقرراً للهيئة الرئاسية.
وتأتي الخطوة بعد أيام من إعلان هذا التكتل الجديد، والذي تسبب في خلافات وانقسامات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بزعامة محمد عثمان الميرغني.
ويوم الاثنين، عاد الميرغني الأب إلى البلاد بعد غياب استمر لأكثر من 9 سنوات.
وقبل وصوله إلى الخرطوم، أبدى الميرغني، في بيان مصور، تأييده لابنه جعفر، قبل أن يدعوه لحسم من وصفهم بالمتفلتين، في إشارة إلى شقيقه الآخر، الحسن الميرغني وإبراهيم الميرغني اللذين يقفان موقفاً سياسياً مختلفاً.
ويسود اعتقاد، بأن الميرغني عاد إلى البلاد ضمن ترتيبات سياسية مع معسكر الانقلاب في محاولة لخلق بديل سياسي للحرية والتغيير.
ومنذ انقلاب 25 أكتوبر 2021م، تعيش البلاد في خضم أزمة سياسية عميقة، لا تلوح في الأفق بوادر حلها.
وفي الأسابيع الماضية، أعلنت قوى الحرية والتغيير، عن اقترابها من توقيع اتفاق مع الانقلابيين.
