قمة إقليمية حول أزمة شرقي الكونغو بغياب رئيس رواندا
قمة إقليمية حول أزمة شرقي الكونغو بغياب رئيس رواندا
عقدت قمة إقليمية جديدة في أنغولا لبحث سبل وقف الاشتباكات المسلحة في شرقي الكونغو دون مشاركة رئيس رواندا والمتمردين، الذين أدى تقدمهم السريع إلى تصعيد التوتر بين البلدين.
وبدلا من ذلك، أرسل الرئيس الرواندي بول كاغامي وزير خارجيته إلى العاصمة الانغولية، لواندا، وانضم رؤساء الكونغو وأنغولا وبوروندي للرئيس الكيني السابق اوهورو كينياتا في تجديد جهود السلام.
لكن جماعة "إم23" المتمردة لم تظهر أي بادرة على التراجع، وإنما أصدرت بيانا يتهم الجيش الكونغولي بالقبض على مدنيين من قبيلة التوتسي استعدادا "لإبادة جماعية وشيكة".
وقال المتحدث باسمها لورانس كانيوكا أن المواطنين الكونغوليين من التوتسي طلب منهم التجمع في أماكن معينة وإلا سيعاملون كمتمردين. ولم يقدم كانيوكا دليلا يدعم زعمه.
وأضاف: "تؤكد إم23 على التزامها المسبق بالحوار المباشر مع حكومة الكونغو من أجل حل الصراع المستمر سلميا. لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي وتشهد ذبح مجموعة من المواطنين الكونغوليين".
ولم يصدر على الفور تعليق من الجيش الكونغولي على مزاعم الجماعة، لكن متحدثا باسم الحكومة عبر مرة أخرى عن المعارضة لانضمام المتمردين لمحادثات السلام. وقال باتريك مويايا إن "رواندا هي المتحدث باسم إم23"، وهو ما نفته رواندا.
برزت "إم23" إلى المشهد قبل عقد عندما استولى مقاتلوها على غوما- المدينة الكبرى في شرقي الكونغو والتي تقع على الحدود مع رواندا. وبعد اتفاق سلام، اندمج العديد من مقاتليها في الجيش الوطني.
ثم عادت للظهور في نوفمبر الماضي، قائلة إن الحكومة لم تف بوعودها على مدار العقد. وبحلول يونيو، استولت الجماعة على بلدة بوناغانا الاستراتيجية قرب حدود أوغندا.
المصدر: "أسوشيتد برس"