ترددت في الأيام القليلة الماضية أنباء حول لقاء جمع نجل المرشد الأعلى الإيراني مجتبى خامنئي، بابنة الرئيس الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني، فاطمة رفسنجاني التي تنتقد النظام الإيراني باستمرار.
فقد أفادت الأنباء المتداولة بشأن كواليس اللقاء، بأن مجتبى كشف لابنة رفسنجاني، أنه أبعد من دائرة اتخاذ القرارات منذ فترة، مشيراً إلى أنه الآن مجرد مدرس في الحوزة الدينية.
ضغوط على عائلة رفسنجاني
كذلك طلب منها الذهاب لوالده المرشد، في حال أرادت الشكوى مما يحصل من قمع للاحتجاجات، أو بشأن شقيقتها فائزة التي اعتقلت منذ الأيام الأولى للتظاهرات، إلا أنها أكدت عدم إمكانية الوصول إليه، بحسب موقع "بيك نت".
وكانت مصادر مطلعة قالت إن السلطات الإيرانية لجأت إلى عائلة مؤسس نظام روح الله خميني، وعائلة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان الإيراني السابق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني لإسكات المحتجين، ولكن العائلتين المبعدتين رفضتا، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
محاولات لإخماد الاحتجاجات
كما ذكر التقرير أن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني طلب سراً من ممثلي هاتين العائلتين التحدث إلى الناس لإخماد الاحتجاجات، ووعد بالمقابل بأنه سيتخذ سلسلة من الإجراءات لخلق أجواء منفتحة، لكن عائلتي الخميني ورفسنجاني لم توافقا على هذا الطلب.
يذكر أن القضاء الإيراني وجه تهمة "الدعاية" ضد النظام إلى فائزة، ابنة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.
وتشهد إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي تحركات احتجاجية على خلفية وفاة أميني، قضى على هامشها العشرات. كما أعلنت السلطات توقيف مئات الأشخاص على خلفية الاحتجاجات.