قال اللواء دكتور رضا فرحات - نائب رئيس حزب المؤتمر إن توالي قرارات العفو الرئاسي باخلاء سبيل 30 محبوسا احتياطيا اليوم ودمجهم مجتمعيا خطوة هامة وإيجابية تمثل تهيئة إيجابية لبدء جلسات عمل الحوار الوطني نحو الجمهورية الجديدة.
اقرأ أيضا| المؤتمر: إنشاء صندوق الخسائر والأضرار بقمة المناخ قرار تاريخي وغير مسبوق
وأضاف فرحات أن قرارات العفو الرئاسي تأكيدا على وحدة الصف ورغبة الدولة لنجاح الحوار الوطني و حرصها على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة التي تسع للجميع دون النظر لأية اختلافات أيدلوجية أو فكرية مشيرا إلي أن مصر دخلت مرحلة جديدة بمثل هذه القرارات الهامة التي ترسخ حالة الثقة وتبني جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع، الأمر الذي يؤكد أننا أمام طفرة حقوقية من شأنها تعزيز مفهوم حقوق الإنسان.
وتابع «فرحات» توقيت قرار العفو بالتزامن مع اقتراب البدء الفعلي في جلسات الحوار الوطني يعزز فرص نجاح التجربة الحوارية بين كل مكونات المشهد السياسي والوطني، ويؤكد أن الحوار يسع الجميع بغض النظر عن أي انتماءات أو إيدلوجيات فكرية أو سياسية، ووجه نائب رئيس حزب المؤتمر الشكر للرئيس السيسى وكل الجهات التي ساهمت في الإفراج عن المجموعة الجديدة المكونة من 30 محبوسا احتياطيا.
