سلط المفوض السامي الضوء على كيفية استخدام قوات الأمن لا سيّما الحرس الثوري الإسلامي وقوات الباسيج، الذخيرة الحية والخرطوش وغيرها من الكريات المعدنية والغاز المسيل للدموع والهراوات.
الخرطوم: التغيير
حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مجلس حقوق الإنسان على إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدامية المستمرة ضد المتظاهرين في إيران.
واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والخرطوش وغيرها من الكريات المعدنية والغاز المسيل للدموع والهراوات، وذلك لتفريق الاحتجاجات.
واستمع المجلس أمس الخميس، في جلسة خاصة ردا على الأزمة التي اندلعت بعد وفاة جينا مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجازها لدى الشرطة، إلى “تورك” الذي انتقد ما وصفها بـ “عقلية التحصين لمن يملكون السلطة” في إيران.
وقد قرر مجلس حقوق الإنسان، في جلسته الخاصة الخامسة والثلاثين، تشكيل بعثة تقصي حقائق جديدة للتحقيق في “انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة” في إيران.
وقال “تورك” للقاعة التي عجّت بالحضور: “يؤلمني رؤية ما يحدث في البلاد. صور أطفال قُتلوا. نساء تعرّضن للضرب في الشوارع. أشخاص حكم عليهم بالإعدام”.
وسلط المفوض السامي الضوء على كيفية استخدام قوات الأمن لا سيّما الحرس الثوري الإسلامي وقوات الباسيج، الذخيرة الحية والخرطوش وغيرها من الكريات المعدنية والغاز المسيل للدموع والهراوات.
وذلك لوقف حركة الاحتجاجات التي انتشرت كما ورد في 150 مدينة و140 جامعة في جميع مقاطعات إيران.
وقبل الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في وفاة أميني، أشار المفوض السامي إلى أن مكتبه تلقى اتصالات متعددة من إيران بشأن الحادث، بما في ذلك التحقيقات المحلية.
وقال “تورك” إن هذه الجهود فشلت في تلبية المعايير الدولية للنزاهة والاستقلالية والشفافية.
