تعرّض صاحب وكالة عقاريّة للسّرقة وسط مدينة عنابة بعد أن قام لصّين بالإعتداء عليه بواسطة صاعق كهربائي وأشهرا في وجهه أسلحة بيضاء قبل أن يتمكّنا من الإستيلاء على عدّة أغراض من داخل مركبته وكان اللّصين على متن مركبة سياحيّة من نوع “رونو سيمبول” بيضاء اللّون حيث اصطدما بمركبة الضحيّة عمدا بعد أن تمّ ترصّد تحرّكاته عند مغادرته مقرّ عمله، وحين نجحا في عرقلة سير سيارة الضحيّة تهجّما عليه بالضرب بواسطة صاعق كهربائي وباستعمال خناجر فيما سلبا منه حقيبة يدويّة بها حاسوب وهاتف نقّال بالإضافة إلى سلسلة رقبة ومبلغ مالي قيمته 128.000.00 دج بالإضافة إلى 7500 أورو و5000 دينار تونسي وغيرها من الأغراض التي كانت بحوزته داخل المركبة، وفي سياق متّصل فقد فتحت نهاية الأسبوع المنصرم هيئة محكمة الجنايات الإبتدائية لدى مجلس قضاء عنابة ملفّ القضيّة التي تورّط فيها أربعة مشتبه فيهم قبل أن يتمّ تبرئة المتهمان “ب.ط.ي” و”ن.م” نظرا لعدم وجود أدلّة إدانتهما، فيما سلّطت هيئة المحكمة نهاية الأسبوع الماضي عقوبة 20 سنة سجنا نافذا غيابيا ضدّ المتهمين الرئيسيين “ط.ط” و”ع.ع” البالغة أعمارهما 28 و42 سنة المتواجدان في حالة فرار إلى غاية كتابة هاته الأسطر، علما وأنّ الواقعة تعود حسبما جاء في ملف القضية إلى يوم 24 فيفري من سنة 2019 حين تقدّم المسمى “ن.ف” البالغ من العمر 46 سنة إلى مصالح الأمن الحضري الرابع من أجل التبليغ عن تعرّضه للسرقة في ساعة متأخّرة من اللّيل بعدما تمّ الإصطدام بسيارته عمدا بالحي المعروف بـ”الشومارال” وسط مدينة عنابة، و تمّ الإعتداء عليه حينها على مستوى اليد والحوض بواسطة أسلحة بيضاء محظورة قبل الإستيلاء على أغراضه، وأوضح الضحيّة خلال الإدلاء بتصريحاته نهاية الأسبوع المنصرم أنّه فقد مبالغ مبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية والعملة الصعبة وقد نقل إلى مصلحة الإستعجالات الطبيّة التابعة للمستشفى الجامعي ابن رشد أين تلقّى الإسعافات اللأوليّة ومنحه الطبيب الشرعي شهادة تثبت عجزه عن العمل لمدّة 4 أيام.
وليد س
