أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أُقطاي، اليوم الجمعة، أن تطبيع العلاقات بين بلاده ومصر مستمر في إطار الإرادة المشتركة والمصالح والاحترام المتبادل.
وأفادت تقارير بأن قمة ثنائية عقدت بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في الدوحة على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر الأحد الماضي، حيث تم التقاط صورة لمصافحة بين رئيس البلدين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.
فيما قال متحدث باسم الرئاسة المصرية، الاثنين الماضي، إن مصافحة الرئيسين في الدوحة بداية لتطوير العلاقات بين الجانبين فيما وصف أردوغان ما جرى بأنها خطوة نحو "تطبيع العلاقات" مع مصر.
خطوة أولى
من جهته، علق الرئيس التركي على المصافحة التي تمت بينه وبين نظيره المصري بأنها خطوة أولى نحو مزيد من التطبيع في العلاقات بين البلدين، مضيفا أن تحركات أخرى ستليها.
كما قال في تصريحات أدلى بها على متن الطائرة أثناء رحلة عودته من قطر، "إن طلب أنقرة الوحيد من مصر هو تغيير أسلوبها تجاه وضع تركيا في البحر المتوسط"، وفق ما نقلته "رويترز".
التواصل الثنائي الأول
وأكد مسؤول في الرئاسة التركية لوكالة الصحافة الفرنسية مساء الأحد الماضي أنه "التواصل الثنائي الأول" بين الرئيسين أثناء حفل افتتاح البطولة.
كما أظهرت الصورة التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية الرئيسين اللذين ساد الفتور علاقتهما منذ تولي السيسي الرئاسة في مصر، يتصافحان مبتسمين.
"محادثات استكشافية"
يذكر أن العلاقات توترت بين البلدين، منذ عام 2013. وأجرى البلدان "محادثات استكشافية" في القاهرة في مايو/ أيار 2021.
وفي يوليو/ تموز الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ليس هناك سبب يقف أمام رفع مستوى العلاقات مع مصر، حسبما قال في تصريحات لقناة "TRT" التركية الرسمية.
