أفادت موسكو، الجمعة، أن القرار الذي وافق عليه البرلمان الأوروبي ويصنف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، بسبب نشاطها العسكري في أوكرانيا "لا يمت بصلة" لمكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أن القرار "لا يمت بصلة للوضع الحقيقي في الحرب ضد الإرهاب الدولي"، ووصف القرار بأنه "خطوة غير ودية" وجزء من "حملة يشنها الغرب ضد بلادنا"، وفق ما نقلته "فرانس برس".
أتى ذلك، بعدما صوّت البرلمان الأوروبي الأربعاء لصالح نص يصف روسيا بأنها "دولة راعية للإرهاب" في النزاع بأوكرانيا، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذوه.
وفي النص الذي أقر في ستراسبورغ بأغلبية 191 صوتا مقابل معارضة 58 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، وصف النواب الأوروبيون "روسيا بأنها دولة راعية للإرهاب ودولة تستخدم وسائل إرهابية".
قرار رمزي
هذا وطالبت كييف مرارًا المجتمع الدولي بإعلان روسيا "دولة راعية للإرهاب"، على خلفية عمليتها العسكرية.
ويعتبر قرار البرلمان الأوروبي في هذه المرحلة رمزيًا في ظل غياب إطار قانوني ملائم في الاتحاد الأوروبي على عكس الولايات المتحدة.
فيما امتنعت واشنطن حتى الآن عن إدراج موسكو على قائمتها تلك، وهي خطوة من شأنها تفعيل مزيد من العقوبات وإلغاء الحصانة للمسؤولين الروس.