الاتحاد التونسي للشغل: القوى الأجنبية ليست بعيدة عن التفاعلات بأقطارنا العربية
الاتحاد التونسي للشغل: القوى الأجنبية ليست بعيدة عن التفاعلات بأقطارنا العربية
أكد سمير الشفي الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، أن هناك جدل قائم الآن في مسألة تاريخ انطلاق الثورة ، فهل انطلقت يوم 17 ديسمبر 2010، أم أننا نعتبر انطلاقة الثورة الحقيقية يوم 14 يناير
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "ثم ماذا حدث" المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن ما فعله البوعزيزي، أننا في الاتحاد نقدر بأن للتاريخين أهمية في هذا المسار الثوري، لأن 17 ديسمبر مثل الشرارة التي بدأت فيها الاحتجاجات، ويوم 14 يناير كانت الثمرة الأولى لتلك الاحتجاجات من خلال أن تحولت تلك الحركة من مجرد احتجاجات شبابية على عملية اهانة مست الكرامة الوطنية لأبناء جهة سيدي بوزيد،إلى احتجاجات شاملة، وإلى انتفاضة شعبية حقيقة يوم 14 يناير أدت إلى خروج رأس النظام ومغادرته تحت ضغط الشارع التونسي، والمنظمات الوطنية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأوضح أن الخلاف حول التاريخين هو سفسطة معناها لغوياً لا تقدم ولا تؤخر، لأن ثورة الحرية والكرامة، لا يمكن قراءتها بمجرد حدث في يوم واحد.
وتابع:"لست ميالاً للاعتقاد بأن تكون القوى الأجنبية كانت هي المحرك الرئيسي، ولكن في تقديرنا الرئيسي، فإن القوى الأجنبية ليست بعيدة عن التفاعلات الداخلية في أقطارنا العربية".