أعضاء من المنتخب الأرجنتيني المٌتوجين بلقب كأس العالم في ١٨٧٨ و١٩٨٦ ، شاركوا في إحياء ذكرى مارادونا، و توفي مارادونا في ٢٥ نوفمبر٢٠٢٠، يريد رئيس الفيفا أن يُخصص يوما واحدا في النسخ القادمة لكأس العالم للاحتفاء بدييجو.

التحق رئيس الفيفا جياني إنفانتينو باتحاد CONMEBOL ورئيسها أليخاندرو دومينجيز وأعضاء من منتخب الأرجنتين الذين سبق لهم التتويج بكأس العالم، وذلك من أجل الاحتفاء بدييجو مارادونا في الذكرى الثانية لوفاته، واقترح رئيس الفيفا تخصيص يوم في النسخ القادمة لكأس العالم للاحتفال بإنجازات دييجو مارادونا.

وكان الحدث من تنظيم CONMEBOL في مقرها الخاص في وسط الدوحة، حيث قام أيضا بغرس شجرة رمزية تحمل اسم شجرة الأحلام، ومن بين الأبطال الأرجنتينيين الذين حضروا الحفل كان هناك سيرجيو باتيستا وخورجي فالدانو وأوسكار روجيري وخورخي بوروتشاجا وريكاردو بوتشيني ونيري بومبيدو وريكاردو جيستي وهيكتور إنريكي -وكل هؤلاء النجوم كانوا زملاء مارادونا في ١٩٨٦. وكان هناك أيضا أعضاء من منتخب ١٩٧٨ وهم أوبالدو فيلول وألبيرتو تارانتيني وريكاردو فيا دانييل بيرتوني وعمر لاروسا وماريو كيمبس.

وقال رئيس الفيفا خلال هذا الحفل :
“دييجو لا يموت فهو حاضر معنا، لا يجب فقط أن نقوم بإحياء ذكراه بل الاحتفال به، من الآن فصاعدا علينا أن نخصص يوما في كل نسخة من نسخ كأس العالم للاحتفال بدييجو أرماندو مارادونا، لأن ما فعله هذا الرجل لجعل الناس يعشقون كرة القدم، رياضتنا، لم يفعله سوى القلة القليلة أو ربما لا أحد.”

وتذكر جياني إنفانتينو، أنه جعل دييجو مارادونا أكثر قربا من الفيفا ، وهنا قال “أنا سعيد جداً وفخور أنه بعد قدومنا إلى عالم كرة القدم رفقة أليخاندرو (دومنجيز)، عاد دييجو إلينا مرة أخرى، كان معنا في كأس العالم في روسيا وكان لي شرف الحديث معه شخصيًا والالتقاء به في بعض المرات وإقامة علاقة صداقة معه.”

وأضاف الرئيس إنفانتينو أن مارادونا كان يتميز “بالإخلاص وشخصية كاريزمية فريدة” ، وهنا تذكر قائلا: “كان يقول أمورا في بعض الأحيان تكون بسيطة للغاية إلا أن تأثيرها كبير جدا”.

ووصف رئيس الفيفا مارادونا بأنه أيضا قائد عظيم في الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، حيث قال “كنا نأمل لو كان دييجو معنا هنا جميعا في هذه النسخة، إلا أنه في قلوبنا؛ وأود مرة أخرى أن أهنئ جميع الأبطال الحاضرين هنا من أجل تقاسم هذه اللحظة الجياشة.. “عاش دييجو.”.