شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، عدّة أحداث خلال الساعات القليلة الماضية، إدانة البيت الأبيض، للقاء الرئيس السابق دونالد ترامب، بـ نيك فوينتيس، المعروف بآرائه العنصرية، ومغنى الراب كانيييه ويست، في مقر إقامته بفلوريدا.

البيت الأبيض: لا مكان للتعصب ومعاداة السامية في الولايات المتحدة

وقال  المتحدث باسم «البيت الأبيض» آندرو بيتس، إنّه لا مكان للتعصب والكراهية ومعاداة السامية في الولايات المتحدة، مضيفا في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكي، أنّ إنكار «الهولوكوست» أمر بغيض وخطير ويجب أن يدان بشدة.

بدوره، أشار الرئيس جو بايدن، ردا على سؤال حول المسألة: «لا تريدون سماع رأيي».

ترامب: مغنى الراب كانييه ويست أحضر بعضا من أصدقائه بينهم فوينتيس

وكان ترامب، قال في وقت سابق، إنّه تناول العشاء مع كانييه ويست، موضحا أنّ مغنى الراب الأمريكي، أحضر 3 من أصدقائه بينهم فوينتيس. وأضاف ترامب أنّه لم يكن يعرف شيئًا عنهم. 

وتابع رئيس الإدارة الأمريكية السابق قائلا، إنّه لم تكن تجمعه أي معرفة بـ نيك فوينتيس، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

بدوره، قال سفير «واشنطن» السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، في تغريدات، إنّ الزيارة غير مقبولة.

ودعا مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، إلى ترشيح وجه جديد في الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسية 2024، مشيرا إلى فقد ترامب للدعم في الحزب.

وفي إطار ما يتعرض له موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، منذ استحواذ مؤسس «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، وما تبعها من إجراء بتسريح الموظفين، وغيرها، أوقفت جميع العلامات التجارية العالمية الكبرى تقريبا مؤقتا الإعلان على الموقع، بسبب نهج الملياردير الأمريكي الفوضوي، وفقا لما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.

حلفاء «واشنطن» قد يواجهون عواقب مميتة بسبب نهج بايدن في احتواء الصين

وفي إطار سياسة الولايات المتحدة الخارجية، تعارضت نهج الرئيس بايدن في احتواء الصين مع مصالح الحلفاء الأوروبيين، وذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، في مقال، أنّ حلفاء «واشنطن» قد يواجهون عواقب مميتة بسببها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضحت «بوليتيكو»، أنّ مشروع القانون المطور لإزالة الكربون من الاقتصاد، والذي من شأنه السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالانفصال عن الصين، قد يتحول إلى كارثة على أوروبا، وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنّ اقتصادات بعض الدول الأوروبية على وشك الانهيار بالفعل، على خلفية أزمة الطاقة.