حياة كريمة
حياة كريمة
أن تمد الخدمات في مجتمع حرم منها لسنوات عديدة، فهي تعد بمثابة الانفراجة لهم، لتكون تلك الخدمات ليست لرفاهية حياتهم ولكن لتكملة الأساسيات.
هذا ما فعلته “حياة كريمة” في قرى برج العرب التي حرمت لسنوات طويلة من أن ترى تنفيذ أي من الخدمات، لتصبح اليوم في عصر الجمهورية الجديدة مدينة متكاملة الخدمات بجميع قراها ونجوعها.
وتعد أحدث هذه الخدمات إيصال الغاز الطبيعي لمنازل قرى ونجوع برج العرب، فهو الحلم الذي لم يتوقعون يوما أن يكون حقيقة - حسب وصفهم. فأعمال توصيل الغاز الطبيعي مازالت قيد التنفيذ لتصل إلى قرى بهيج، أبي صير، الغربانيات، ونجع السناقرة، هليل، المشير، أبو عليوة، الشواعر، السلام، وعزبة الجزار.
- 195 مشروعا في برج العرب
ليكون من ضمن المشروعات المنفذة في قرى برج العرب 195 مشروعا لخدمة أكثر من 150 ألف مواطن في مركز برج العرب القديم و46 قرية تابعة، وذلك على مساحة تبلغ 165 كيلومتر مربع.
- أهالي برج العرب.. إنجازات حياة كريمة كانت حلم بالنسبة لنا
يقول الحاج سعيد عبد الرحمن، من أهالي المنطقة: “إن هناك عدد من الخدمات لم يكن في مخيلتنا أن تتم وتصل لمنازلنا، ولكن ما فعلته حياة كريمة هي حزمة من الخدمات، لتغير من شكل منازلنا من بدء أعمال ترميمها حتى تكون صالحة للسكن الكريم لأهاليها البسطاء”.
واصل شريف مصطفى، أحد أهالي برج العرب، أن في بعض الفترات يكون هناك أزمة في أسطوانات الغاز، أما بسبب عدم توفرها وعناء الحصول عليها أو بسبب ارتفاع أسعارها، والتي تتراوح من ١٠٠ إلى ١٥٠ جنيها، وهي تكلفة مرتفعة على الأسر البسيطة أصحاب الدخل المنخفض.
وأضافت زينب شعبان، من أهالي برج العرب: "أن أسطوانات الغاز "الأنابيب" كانت عبء علينا، فكنا نحصل عليها بصعوبة أحيانا وأحيانا أخرى نحصل عليها بأسعار مبالغ فيها، علاوة على كونها غير مكتملة ولا تقضي طوال الشهر"، معلقة "بتوصل لأسطوانتين في الشهر ودي تكلفة عالية".
وأشادت سعاد عبد السلام، من أهالي برج العرب، بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، قائلة: “إنها استطاعت أن تجعل حياتنا أكثر راحة، وأن نتمتع بخدمات لم نتوقع يوما أن تصير حقيقة”.
