حقق المغرب فوزاً تاريخياً (2 - 0) على بلجيكا، في مفاجأة كبيرة، اليوم الأحد، ضمن مباريات الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة ضمن «مونديال قطر 2022»، وهو ما يعزز فرص «أسود الأطلسي» في التأهل لدور الـ16 بـ«كأس العالم لكرة القدم» لأول مرة منذ 1986.
https://twitter.com/fifaworldcup_ar/status/1596885327918288902
وقال وليد الركراكي، مدرب المغرب، في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة، عن إصابة الحارس ياسين بونو قبل المباراة: «بعد الإحماء لم يكن على ما يرام، ففضلت أن يشارك من هو جاهز بنسبة 100 %».
وأضاف: «في هذا النوع من المسابقات بين العرض والفوز اخترنا الفوز، يمكننا تحقيق أمور جميلة، ومن دون الجماهير لم نكن قادرين على تحقيق هذا الإنجاز».
https://twitter.com/fifaworldcup_ar/status/1596900675216199682
بدوره، قال حكيم زياش، لاعب وسط المغرب وأفضل لاعب في المباراة، خلال المؤتمر الصحافي: «لعبنا بطريقة قوية جيداً دفاعياً وأرادت بلجيكا اللعب، وانتظرنا الأخطاء، وسجلنا في الوقت المناسب، وفزنا».
وعن فوزه بجائزة أفضل لاعب، قال: «أعتقد أن فوزي بجائزة أفضل لاعب في المباراة هو نتيجة العمل الذي قمنا به معاً وكل شخص معنا ومن يقف خلفنا، ومن الصعب تحديد هوية أي شخص».
وأضاف: «بعد الدقيقة 76 أعتقد أننا شعرنا بالإرهاق ولكن الهدف الأول الذي سجلناه منحَنا قوة إضافية... أعتقد أن المباراة الأولى ضد كرواتيا كانت الأصعب؛ لأن منافسنا لعب مباراة جيدة جداً، ومن الصعب الضغط على كرواتيا، ولكن أمام بلجيكا كان من الأسهل ممارسة الضغوطات، وخصوصاً في وسط الملعب وارتكبوا الأخطاء».
وقال عبد الحميد صابيري، مسجل الهدف الأول: «هذا يوم كبير للمغرب... حاولنا تقديم كل شيء للفوز في هذه المباراة... حصلنا على ركلة ثابتة وطلبت تنفيذها، وهذا ما حصل، فانتهت الكرة بالشباك».
وقال يحيى عطية الله، مدافع منتخب المغرب: «يوم تاريخي لأننا استطعنا تحقيق الانتصار في المونديال بعد فترة طويلة... أشكر الجمهور الذي حضر اليوم بكثافة وساندَنا من الدقيقة الأولى حتى آخِر ثانية من المباراة... نهنئ اللاعبين والجمهور... الجمهور المغربي جمهور كبير، أجواء عالمية... أشعر بالفخر وتبقى أمامنا مقابلة كندا».
بدوره، قال إدين هازارد، لاعب وسط منتخب بلجيكا: «حصلنا على بعض الفرص، لكن مع لاعبين من هذه النوعية تعيّن علينا تقديم ما هو أفضل... لعبنا أفضل من مباراة كندا لكننا خسرنا... هذه هي كرة القدم... تهانينا للمغرب».
