بات اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان الإيطالي، على مقربة من العودة ثلاثة خطوات الى الخلف، بسبب صفقة تبادلية، وينتهي تعاقد بن ناصر مع ميلان بنهاية الموسم المقبل، غير أن النادي الإيطالي ومديره الرياضي باولو مالديني قد وصلا الى طريق مسدود في مفاوضات التجديد مع بن ناصر، بسبب سياسة التقشف التي تعتمد عليها إدارة النادي، ويشترط بن ناصر الحصول على راتب سنوي في حدود الـ4 ملايين أورو، من أجل المواصلة مع تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي في الموسم المقبل، وهو ما يرفضه النادي، موقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي أكد بأن نادي أرسنال الإنجليزي متحمس كثيرا لإعادة بن ناصر إلى صفوفه، بعد خمسة سنوات من رحيله، ولعب النجم الجزائري للفريق الرديف في أرسنال بين عامي 2015 و2017، قبل أن ينتقل بعدها لنادي آرل أفينيون الفرنسي، ثم إمبولي، ومنه إلى ميلان الإيطالي، وأوضح الموقع بأن متصدر الدوري الإنجليزي مستعد للقيام بصفقة تبادلية للحصول على خدمات بن ناصر، على أن يكون طرفها الثاني لاعب الوسط الغاني توماس بارتي، مع دفع 20 مليون أورو كقيمة إضافية، ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة تطورات جديدة بخصوص هذه القضية، خاصة وأن إدارة ميلان تصر على التمديد لبن ناصر، والتفاوض بعدها على رحيله لفريق آخر، من أجل ضمان الاستفادة من مبلغ مالي ضخم.
ف.وليد