إدانة شقيقين بـ20 سنة سجنا لقتلهما ابن عمهما بفاس بسبب الموسيقى
إدانة شقيقين بـ20 سنة سجنا لقتلهما ابن عمهما بفاس بسبب الموسيقى
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، أخيرا، بإدانة الشقيقين المتورطين في قضية قتل ابن عمهما بسبب الموسيقى، بعشر سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الحد الأدنى، وذلك بعد مؤاخذتهما من أجل تهم “الضرب والجرح بالسلاح المؤدي إلى الوفاة دون نية إحداثه”.
وتمت متابعة الشقيقين من طرف النيابة العامة في حالة اعتقال بالسجن المحلي بوركايز بنواحي فاس من أجل ارتكاب “جناية القتل العمد”.
وتعود تفاصيل القضية إلى 19 من شهر غشت من سنة 2021، حينما أوقفت العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن فاس شقيقين، وذلك للاشتباه في تورطهما في جريمة قتل أحد أقربائهما بحي سهب الورد بمدينة فاس.
وكان بلاغ صادر عن ولاية أمن فاس، قد أفاد أن الشقيقان المشتبه فيهما يبلغان من العمر 25 و36 سنة، كانا أقدما على تعريض أحد أقربائهما لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بداخل منزل بحي “سهب الورد” بمدينة فاس، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، حيث أصاباه بجروح بليغة تسببت في وفاته بأحد المستشفيات المحلية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هويتيهما وتوقيفهما.
وذكرت مصادر مطلعة، أن سبب الجريمة يعود إلى خلاف بين الشقيقين وابن عمهما حول صوت الموسيقى ليتحول إلى شجار قبل أن يصير جريمة قتل بشعة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشاب الذي لقي مصرعه كان يستمع إلى أغان في محله المخصص للحلاقة، غير أن الجانيين طلبا منه خفض الصوت حتى تتمكن أمهما من النوم، ليتطور الأمر بينهما إلى شجار انتهى بتوجيه الجانيين طعنة للشاب أردته قتيلا بمجرد وصوله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
