بفارق 72 ساعة.. فاقوس تودع شهيدي العلم: ذهبا لجامعة أسيوط وعادا جثتين - المحافظات
بفارق 72 ساعة.. فاقوس تودع شهيدي العلم: ذهبا لجامعة أسيوط وعادا جثتين - المحافظات
لم يمضِ سوى نحو 72 ساعة على تشييع أهالي مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، جثمان أحمد محمد الشرقاوي طالب بكلية الطب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، حتى شيَّعوا جثمان محمد رضا الدماصي طالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة الأزهر فرع أسيوط، حيث وافتهما المنية بعدما توجها إلى أسيوط لأداء الامتحانات.
أهالي فاقوس يشيعون شهيدي العلم أحمد ومحمد
عن أَبي الدَّرْداءِ، قَال: سمِعْتُ رَسُول اللَّهِ ﷺ، يقولُ: منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ"، حديث شريف حرص على ترديده أئمة المساجد بقرية منشأة نبهان في مركز فاقوس مسقط رأس المطالب الراحل أحمد وقرية الإصلاح 30 بمركز فاقوس مسقط رأس الراحل محمد، وذلك اثناء الخطبة قبل الصلاة على جثماني الشابين الراحلين، مشيرين إلى احتسابهما شهداء عند الله عز وجل، لأنهما توفيا أثناء طلبهما العلم، كما اتصفا بدماثة الخلق والسمعة الحسنة، فكلاهما حافظين لكتاب الله عز وجل، وعمل الخير، كما توفي الأول ساجدا.
تفاصيل وفاة أحمد طالب طب أسيوط
قال ربيع عيد، مدرس واحد أهالي قرية منشأة نبهان، أن الأهالي فوجعوا السبت الماضي بوفاة ابن قريتهم أحمد محمد الشرقاوي، مشيرا إلى أنه توجه إلى محافظة أسيوط ليستعد لأداء آخر امتحان له في السنة الدراسية بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط، وتوفي اثناء تواجده داخل سكنه قبل الذهاب إلى الامتحان، حيث عثر عليه زملائه متوفيا وهو ساجد على سجادة الصلاة. لافتا إلى أهالي القرية شيعوا الجثمان بعد استلامه في موكب جنائزي مهيب.
تفاصيل وفاة محمد طالب علوم أسيوط
وأضاف محمد السيد، أحد أهالي عزبة الإصلاح 30، أن الطالب الراحل محمد رضا، ذهب أمس إلى جامعة أسيوط مستقلا قطار الصعيد ليقوم بأداء الامتحان، الا أنه تعرض لألم مفاجئ أثناء استقلاله القطار وتحديدا عند محطة السكة الحديد بالمنيا.
وأشار إلى أن الأهالي قاموا بنقله إلى المستشفى إلا أنه تبين وفاته إثر إصابته بسكتة قلبية.
ولفت إلى أن الشاب الراحل كان حافظا للقرآن وكان يؤم المصلين في المسجد بالقرية وذلك أثناء فترات الإجازة من الدراسة.
