أكدت فرنسا توقيف رعايا فرنسيين في مالي، في حين أعلنت باماكو اعتقال 4 أشخاص قال المجلس العسكري إنهم “مجموعة من المجرمين ومهربي المخدرات”.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية “تبلّغنا بتوقيف رعايا فرنسيين في مالي. نحن نتابع الأوضاع مع سفارة فرنسا في باماكو”.

ولم تشأ الوزارة كشف أي تفاصيل لا سيما حول عدد الموقوفين.

والاثنين أشارت وزارة الأمن والحماية المدنية في مالي في بيان إلى “عملية لقوات الأمن” نفّذت الأحد “لتحرير رهائن والقبض على أعضاء مجموعة من المجرمين ومهربي المخدرات الذين كانوا يحتجزونهم” في ميسابوغو، في شرق العاصمة المالية.

وجرى تحرير 10 رهائن بينهم 3 نساء وثلاثة أطفال وجرى توقيف “4 مجرمين بينهم فرنسي-سنغالي وفرنسيان وفرنسي-مالي”، وفق بيان الوزارة المالية.

وتؤكد باماكو أن الرهائن كانوا محتجزين منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني وأن المجموعة كانت تطالب بفدية مالية قدرها 900 مليون فرنك غرب إفريقي (1,37 مليون يورو) أو بتوفير معلومات تتيح تحديد مكان تخزين كميات من الكوكايين ضبطتها مؤخراً الجمارك المالية.

والعلاقات متوترة بين فرنسا ومالي منذ مايو/أيار 2021 والانقلاب العسكري الثاني الذي شهدته البلاد وأحكم قبضة المجلس العسكري على السلطة فيها.

وخرج آخر جندي فرنسي من البلاد في أغسطس/آب بعد مرور 9 سنوات على انخراط فرنسا في عمليات مكافحة العناصر الإرهابية إلى جانب الجيش المالي.

TRT عربي - وكالات