بالتفاصيل.. مركز الملك سلمان ومكتب الأمم المتحدة (OCHA) يطلقان اللمحة العامة للعمل الإنساني 2023


المملكة ترأس اجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
في يومهم العالمي.. مركز الملك سلمان يمنح الأمل لـ152 مليون طفل
بيان مشترك لـ"إغاثي الملك سلمان" و"خارجية بريطانيا" لدعم الأمن الغذائي في الصومال

تحديات تواجه وصول المساعدات لمستحقيها

واستعرض معاليه التحديات الماثلة أمام وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها، موضحاً أن إعاقة وصول المساعدات في مناطق الأزمات يعد أحد تلك التحديات، فقد يتم إيقافها أو سرقتها أو حتى تدميرها قبل أن تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، مؤكداً على أهمية تعاون المنظمات الإنسانية مع السلطات الإقليمية والقُطرية لضمان الوصول الآمن للمساعدات، مع توفير الحماية للعاملين على إيصالها.

95 مليار دولار قدمتها المملكة

وبيّن الدكتور الربيعة أن المملكة العربية السعودية قدمت على مدى العقدين الماضيين 95 مليار دولار أمريكي لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية في 164 دولة، مؤكداً أنه يمكننا بالتكاتف والعمل معاً أن نعالج القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم على نطاق واسع لنحوّل الألم والمعاناة إلى أمل واكتفاء.

رؤية المملكة مرتكزها الإنسان

وقال معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في كلمته:" إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله -، تشهد تطورًا مستمرًا في إطار تنفيذ رؤيتها الطموحة 2030 مرتكزها الإنسان، وينعكس ذلك في الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز التعاون الدولي من اجل تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة بما في ذلك السعي للقضاء على الفقر وإيصال المساعدات للمحتاجين.

تمكين العمل الإنساني

وأضاف معاليه:" أن خلال ما يمر به العالم من أزمات متتالية، اهتمت المملكة على المستوى الإقليمي والدولي بقيادة وتمكين العمل الإنساني في إطار رئاستها لمجموعة كبار المانحين للمساعدات الإنسانية، حيث تمكنت من توحيد الجهود الدولية لمواجهة الاحتياج الإنساني عبر تقديم مساعدات متنوعة تدعم المجال الإنساني والإغاثي، ستضل المملكة سباقه في دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى رفع المعاناة عن الفئات والمجتمعات الأكثر احتياجًا".

تحديات عام 2022

من جانبه أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس أن عام ٢٠٢٢م كان عامًا فيه الكثير من التحديات بعد أن سببت الصراعات المعاناة لملايين الأشخاص، وأدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم أزمة الغذاء والطاقة العالمية، وأخذت الأمراض من الكوليرا إلى جائحة كورونا الأرواح ومزقت الاقتصادات حول العالم، مؤكداً أن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني ارتقوا إلى مستوى التحدي؛ من أجل المساعدة في دعم وحماية 157 مليون شخص حول العالم.

الاحتياجات تتجاوز الإنفاق

وقال غوتيريس إن الأمم المتحدة قدمت ​​أكثر من 2 مليار دولار أمريكي كمساعدات نقدية، كما قدّم المانحون ما يقارب 24 مليار دولار أمريكي، مبيناً أن الاحتياجات ما زالت تتجاوز قدر الإنفاق الأمر الذي أدى إلى حدوث فجوة تمويلية بنسبة 60٪، وأردف أن حوالي 339 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية في عام ٢٠٢٣ حسب التوقعات، مفيداً بأن اللمحة العامة الإنسانية العالمية لعام 2023 تدعو إلى تقديم 51.5 مليار دولار أمريكي؛ لتقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 230 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً، مضيفاً أن تمويل العمليات الإنسانية المنقذة للأرواح هو مصدر أمل لملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة.

أكثر من مليون شخص يواجهون المجاعة

من جهتها أوضحت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا أن العالم يعيش أكبر أزمة غذاء في التاريخ، مبينة أن أكثر من مليون شخص يواجهون المجاعة حول العالم.

الأمن الغذائي العالمي

عقب ذلك عُقدت حلقة نقاش تفاعلية بعنوان "الأمن الغذائي العالمي، والصراعات الدبلوماسية الإنسانية.. مشهد إنساني متطور"، شارك فيها معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، كما شارك فيها عبر الاتصال المرئي المدير التنفيذي لليونيسف كاثرين راسل، والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي جان إيغلاند.

التصدي لأزمة انعدام الأمن الغذائي

وجرى خلال الحلقة بحث سبل التصدي لأزمة انعدام الأمن الغذائي العالمية المتزايدة، وكيفية ضمان وصول أفضل للمساعدات الإنسانية، كما تم التأكيد على المسؤولية المشتركة لجميع أصحاب المصلحة، وأهمية تعزيز الدبلوماسية الإنسانية.

انعكاس قوة التعاون

ثم ألقت مديرة إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتورة هناء عمر الكلمة الختامية للحدث قدمت فيها الشكر للمشاركين في هذه المناسبة، مؤكدة أن هذا الحوار المستنير والمفيد سيساعد بالمضي قدماً في مكافحة انعدام الأمن الغذائي، كما يعكس قوة ما يمكن تحقيقه عندما نتعاون معاً.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق اللمحة في منطقة الشرق الأوسط، إذ كانت تُتطلق سابقاً من عدة مدن عالمية مثل: (لندن ونيويورك وستوكهولم وجنيف وبروكسل وواشنطن)، فيما استضاف الحدث هذا العام ثلاث مدن هي: (الرياض، وجنيف، وأديس أبابا).

تاريخ الخبر: 2022-12-01 18:24:56
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

بانجول.. المغرب والـ “إيسيسكو” يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-05 18:25:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية