تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا في أنحاء المملكة المتحدة عتبة مليون حالة أسبوعياً، وفقاً للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) الجمعة.

وتظهر الأرقام الرسمية الجديدة أن "إجمالي الاختبارات الإيجابية لكورونا ارتفع بنسبة 6% في الأسبوع الذي ينتهي بتاريخ 1 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم مقارنة بالأسبوع الذي سبقه".

وأثارت البيانات الرسمية الأخيرة مخاوف من زيادة كبيرة بتفشي الوباء خلال الشتاء.

وهذه أول زيادة في الإصابات بفيروس كورونا على مستوى البلاد منذ الأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلال الموجة الأخيرة بلغ إجمالي الإصابات الأسبوعية ذروته عند أكثر من مليونَي حالة منتصف أكتوبر.

كما أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني ارتفاع إصابات كورونا في إنجلترا وتراجعها في ويلز.

وحتى مساء الجمعة سجلت بريطانيا 24 مليون و101 إصابة بالفيروس، منها 196 ألفاً و821 وفاة، حسب موقع "وورلدوميتر" المعني برصد تطورات الجائحة.​​​​​​​

الصحة العالمية تحذر

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الجمعة من أن ثغرات استراتيجيات التصدي لكورونا هذا العام تهيئ الظروف لظهور متحور جديد، إذ تشهد بريطانيا والصين زيادة بالإصابات.

وتمثل تعليقات مدير المنظمة تغيراً في النبرة بعد أشهر من قوله إن العالم في وضع أفضل للقضاء على الجائحة.

وقال غيبريسوس: "اقتربنا كثيراً من أن نستطيع قول إن مرحلة طوارئ الجائحة انتهت، ولكننا لم نصل بعد إلى ذلك الهدف".

وأضاف: "الفجوات في الاختبار.. والتلقيح تواصل تهيئة الظروف المناسبة لظهور متحور جديد مقلق قد يتسبب في حدوث حالات وفاة كثيرة".

وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات بالتركيز على الوصول إلى من هم عرضة للخطر، مثل من تخطوا سن الـ60 ومن يعانون مشكلات مرضية، من أجل تلقيحهم.

TRT عربي - وكالات