أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستكمل حتماً الشريط الأمني الذي تنشئه على حدودها الجنوبية.

جاء في كلمة ألقاها السبت خلال مشاركته بحفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة جنوب تركيا.

وقال أردوغان: "حتماً سنكمل الشريط الأمني ​​البالغ عمقه 30 كم والذي ننشئه على طول حدودنا الجنوبية".

وأشار إلى أن الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف.

وأضاف: "عشرات آلاف الأرواح التي فقدناها خلال الحرب على الإرهاب، والتي كلفت بلادنا ما يقرب من 40 عاماً والخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي عانينا منها تظهر أمامنا اليوم بنفس الطريقة، لأنهم لم يحاسبوا في الماضي".

وأمس الجمعة شدد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو على أنه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية التي تسعى لتقسيم سوريا، مؤكداً أن جميعها يُشكّل تهديداً لتركيا وللسوريين.

وأكد جاوش أوغلو أنه لا فرق بين PKK/PYD/YPG، وقال: "إنهم تنظيم إرهابي واحد، قيادتهم واحدة في جبال قنديل".

وأكد جاوش أوغلو دور تركيا في تطهير المناطق المكتظة بالإرهابيين، قائلاً: "مثلما طهّرنا شمالي سوريا من داعش فنحن بحاجة إلى مواصلة عملياتنا لتطهير المنطقة من تنظيم PKK الإرهابي وأذرعه.

وأردف بأن هذا التنظيم الإرهابي "يشكل خطراً على أمن تركيا خصوصاً منذ العامين الأخيرين"، مستشهداً بالهجمات الإرهابية التي نفذها التنظيم داخل الأراضي التركية.

وأفاد: "لقد شهدنا أكثر من 2000 هجمة إرهابية، توفي على إثرها نحو 500 مواطن تركي إذ شن التنظيم الإرهابي هجمات على المساجد والمدارس والأسواق".

وفي هذا الصدد ذكر جاوش أوغلو بدء الجيش التركي تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا منذ 2019 بالاتفاق مع روسيا والولايات المتحدة لتأمين حدود تركيا الجنوبية.

TRT عربي - وكالات