البرازيل صعقت كوريا بخماسية وديا من أجل المونديال.. ماذا سيحدث غدًا؟


قبل ستة أشهر تقريبًا، شد المنتخب البرازيلي الرحال إلى آسيا لإجراء سلسلة من المباريات الودية ضد منتخبات متأهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢.

وكانت تلك أول اختبارات السيليساو بعد المسيرة المدهشة في تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، والتي انتهت بالانتصار العريض ٤-٠ ضد كل من باراجواي وتشيلي وبوليفيا.

في هذا الإطار، واجه البرازيليون بتاريخ ٢ يونيو منتخب كوريا الجنوبية في سيول، وحافظوا في تلك الليلة على إيقاعهم المرتفع، وأحرزوا فوزًا عريضًا ٥-١ بأهداف كل من ريتشارليسون ونيمار (٢) وفيليب كوتينيو وجبريل جيسوس. في حين كان هدف الكوريين الوحيد من توقيع هوانغ أويغو.

لم يمض وقت طويل على تلك المواجهة، لكن لاعبي المنتخب البرازيلي أنفسهم يطلبون من الجميع نسيانها وهم يستعدون إلى خوض غمار دور ثمن نهائي أم البطولات.

علق داني ألفيس على المباراة المنتظرة يوم الاثنين القادم في الدوحة على الساعة ٢٠:٠٠ (بالتوقيت المحلي) قائلا:
“أظن أنها ستكون مباراة مختلفة تماما عن المواجهة الودية. حيث لا يخسر المرء أي شيء في الوديات، بينما في كأس العالم، لدينا الكثير لنخسره. ستكون مباراة متوازنة وذات حدة مرتفعة لأن الخصم بدوره سيحاول الفوز”.


ألفيش: حلم حياتي كان المشاركة في هذه النسخة من كأس العالم

تحدث كاسيو مع اللاعب البرازيلي عن كأس العالم وعن مسيرة داني ألفيش الطويلة ومباراة الكاميرون وذلك بعد أول مشاركة له في قطر ٢٠٢٢.

كان داني حاضرا في ودية سيول، ورأى كيف سيطر رفاقه على مجرياتها بنفس التشكيلة تقريبا التي اعتمد عليها المدرب تيتي خلال الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات. في حين شهد المنتخب الكوري بعض التغييرات منذ ذلك الحين.

لكن هذه التغييرات ليس بالضرورة ما سيحدث الفارق، بل الأهم من ذلك هو أن المنتخب الآسيوي أفلح في بلوغ دور خروج المغلوب بعد الفوز على البرتغال وإقصاء أوروجواي التي تعادل معها بدون أهداف. فقد تبين أنهم قادرون على المنافسة بشراسة وبأس عند الضرورة.

من ناحية أخرى، عندما تمت برمجة مباريات السيليساو ضد كوريا واليابان (فوز البرازيل ١-٠)، تساءلت شريحة واسعة من الرأي العام الرياضي البرازيلي عن مدى صواب هذا القرار، واعتبرت أن الخصمين لا يعتبران اختبارا حقيقيا.

وقد أكد الحارس البرازيلي إديرسون هذا الأمر لـمنصة الفيفا، حيث صرح: “أتذكر أن الكثير من علامات الاستفهام طرحت عندما أجرينا المباراتين الوديتين ضد كل من اليابان وكوريا. لكننا رأينا الآن ما حققه هذان المنتخبان لحد الساعة، وكيف أفلحا في تجاوز دور المجموعات وتسببا في إقصاء منتخبات كبيرة. لذلك ستكون مباراتنا ضد الكوريين معقدة”.

سيحظى الجهاز الفني البرازيلي بأقل من ثلاثة أيام من أجل تحليل مباريات كتيبة كوريا الجنوبية، مع التركيز على أدائها خلال المباريات الثلاث في دور مجموعات أم البطولات والتي حصلت خلالها على ٤ نقاط بعد الهزيمة ضد غانا ٣-٢ في المباراة الثانية.

لعنة الإصابات:
في الوقت نفسه، يحاول الجهاز الطبي والمعدون البدنيون علاج اللاعبين المصابين وجعلهم جاهزين، حيث انضاف لاعبان جديدان إلى قائمة المصابين بعد الهزيمة بالاحتياطيين ضد الكاميرون: الظهير الأيسر أليكس تيلز والمهاجم جبريل جيسوس اللذين سيخضعان يوم السبت لفحوصات بالرنين المغناطيسي بسبب آلام في الركبة.

هذا وسيعود كل من الظهيران أليكس ساندرو ودانيلو والمهاجم نيمار إلى التمارين الجماعية من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم ومتابعة أوضاعهم عن كثب.

وتبقى الوضعية مقلقة بالنسبة للأظهرة البرازيلية، حيث يعاني ثلاثة من أصل أربعة لاعبين قام تيتي باستدعائهم من مشاكل بدنية. وضد الكاميرون، عندما تم تعويض تيليز بسبب الإصابة، وجد المدرب البرازيلي نفسه مضطرا للارتجال، حيث أشرك ماركينيوس وقرر الاعتماد على خط دفاع من ثلاثة لاعبين.

كما أجرى الفريق تغييرًا تكتيكيًا بعد ذلك، حيث أصبح يعتمد على خطة ٣-٥-٢ عندما يستحوذ البرازيليون على الكرة، مع الاعتماد على مارتينيلي على اليسار. وعندما كانت الكرة عند الخصم، كان تتحول الخطة إلى ٤-٤-٢ ويكون حينها داني ألفيس على اليمين وماركينيوس على اليسار.

وقد صرح المهاجم أنتوني بهذا الخصوص: “لقد افتقدنا الغائبين، لكننا فريق قوي للغاية، وثمة دائما لاعبون جاهزون للتعويض، حيث يكون اللاعبون الستة والعشرين على أهبة الاستعداد. كنا نعلم أننا سنحتاج الجميع، ولكن ربما ليس بهذه السرعة. على أي حال، وأيا كان من يلعب، يجب دائما التركيز على التأهل”.

ثم أضاف لاعب وسط الميدان الهجومي رودريغو: “لقد انهزمنا عندما كانت الخسارة ممكنة، لكننا لا نحب هذا الأمر بطبيعة الحال. يجب الآن أن ننسى ما حصل وأن نفكر في الدور القادم. سنخوض دور خروج المغلوب بهدوء قدر الإمكان، وسنواصل عملنا بثقة. لقد قدمنا مباراة كبيرة ضد الكاميرون، ولم تنقصنا سوى بعض الجزئيات. هذا ونسعى جميعا إلى الفوز”.

تاريخ الخبر: 2022-12-04 09:21:45
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

عادل رمزي مدربا جديدا لمنتخب هولندا لأقل من 18 سنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 21:26:15
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 53%

عادل رمزي مدربا جديدا لمنتخب هولندا لأقل من 18 سنة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 21:26:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية