معلومات عن القديس «أبي سيفين».. تحتفل الكنيسة بذكرى استشهاده اليوم - أخبار مصر
معلومات عن القديس «أبي سيفين».. تحتفل الكنيسة بذكرى استشهاده اليوم - أخبار مصر
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، اليوم الأحد، بذكرى استشهاد القديس فيلوباتير مرقوريوس الشهير بـ«أبي سيفين».
القديس فليوباتير مرقوريوس
ولد القديس لأبوين وثنين، عام 224 ميلاديا وأطلقا عليه اسم فلوباتير وهي كلمة رومانية تعني «محب الآب» وكان والده قائدا رومانيا عظيما، وابنه جنديا شجاعًا أثبت بسالة في حروب حتى حصل على لقب Primicerius وهي رتبة عسكرية مهمة.
وكانت عائلة فليوباتير من المقاتلين الشجاعين، فوالده «ياروس» كان معروفا بأنه صياد الوحوش وخاصة الأسود والنمور، وقد ورثها عن والده.
اعتناق المسيحية
وقد اعتنقت الأسرة المسيحية، وجرى عمادهم على يد أسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة، فأصبح ياروس اسمه نوح، وزوجته سفينة، وفلوباتير أصبح اسمه مرقوريوس، وهذا هو سبب تسميته بالكنيسة باسم «فيلوباتير مرقوريوس» فكلاهما اسمه قبل المسيحية وبعدها.
وقد تولى والد القديس رئاسة الجند واستطاع أن يحقق انتصارات عظيمة، ثم تولى القديس فيلوباتير رئاسة الجند من بعده، واستطاع أن يكمل مسيرة والده الحربية.
رحلة استشهاد القديس
بعد فترة أصدر إمبراطور روما ديسيوس، مرسوما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية، يطالب فيها الجيش بالسجود للآلهة الوثنية احتفالا بالنصر، وهو ما رفضه فيلوباتير، حتى أنه خلع رداءه العسكري، رافضًا مخالفة عقيدته المسيحية.
وبحسب كتاب السنكسار فأمر الإمبراطور بتعذيب فيلوباتير وتمزيق جسده بالأمواس الحادة ووضع على جمر النار على جانبيه ليحرق حيا، لكن أرسل إليه الملاك ميخائيل الذي شفي جروحه، وكان هذا في اليوم الأول.
وجاء اليوم الثاني، وشعر الإمبراطور بالغضب، فأمر بوضعه على الحديد المحمي بالنار، ويعلق منكس الرأس، ويربط برأسه حجر كبير كي يكون موته سريعا، لكن ظهر له الملاك ميخائيل وشفاه مرة أخرى.
وخاف الأمبراطور من غضب روما خاصة أن فيلوباتير كانت له سمعة عظيمة بين الشعب، فأمر أن يؤخذ إلى قيصرية الكبادوك ليؤخذ بحد السيف.
استشهاد القديس فيلوباتير مرقوريوس
وهناك في قيصرية الكبادوك صلى القديس حتى قام الجند بقطع رأسه، وقد حمل الشعب جسده ووقع في كنيسته بمدينة القيصرية وشيدوا كنيسة باسمه هناك.
