أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغني تجميد عضوية نائب رئيس الحزب محمد الحسن محمد الميرالميرغنيغني «نجل رئيس الحزب».
الخرطوم ـــ التغيير
وبرر الحزب الاتحادي الأصل أن نجل الميرغني محمد الحسن تجاوزالأسس والقوانين التي تنظم عمل الحزب.
و خلال الفترة القريبة الماضية وقع محمد الحسن الميرغني برفقة الأمين السياسي للحزب إبراهيم الميرغني، على الإعلان السياسي لما عرف بمشروع دستور تسييرية نقابة المحاميين السودانيين برفقة قوى الحرية و التغيير المجلس المركزي، فيما انضم شقيقه جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب إلى تحالف الكتلة الديمقراطية التي نصب رئيساً والمناوئة لمركزي الحرية والتغيير.
وأوضح الاتحادي الأصل في مؤتمر صحفي عقدته الأمانة السياسية للحزب بفندق “السلام روتانا” اليوم وسط حضور كبير من عضوية الاتحادي أن قرار تجميد عضوية محمد الحسن الميرغني ساري منذ أمس الموافق الثالث من الشهر الجاري.
وطالب الاتحادي الأصل الجهات المختلفة للتعامل مع مؤسسات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الرسمية بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني.
مرحلة جديدة
و قال نائب رئيس الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الصادق الميرغني، في المؤتمر الصحفي اليوم بمشاركة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني ـــ راعي الطريقة الختمية، إن مولانا الميرغني ظل على الدوام يدعو إلى الوحدة والوفاق باستمرار حتى الآن، و أعتبر أن عودة الأخير تمثل مرحلة جديدة للسودان والحزب، وأكد جعفر الصادق على أهمية إيجاد حلول لتوحيد الجبهة الداخلية.
ورهن جعفر الصادق طرح أي حلول سياسية للأزمة السودانية بأن تكون شاملة وتحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، و قال “إن توقيع أي وثيقة من أي شخص دون تفويض لا يمثل إلا نفسه”، ونوه إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لديه تحالفات مع جهات أخرى لحفظ وحدة السودان و قال إنة الحزب ينأى بنفسه عن الجهوية و يميل إلى الوطن وحفظه، ودعا القوات المسلحة أن تكون على مسافة واحدة من الكل وأن يكون دورها حماية الوطن.
وجدد جعفر الميرغني دعوتهم للأكراف المختلفة بتحقيق حوار سوداني سوداني للوصول إلى الوفاق الاستقرار.
وكان قدر برزت خلافات نجلا الميرغني (الحسن وجعفر) إلى السطح في العام 2010،حيث كان الحسن يقود خطاً ممانعًا داخل الحزب للتصالح مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وبدت حظوظ جعفر وقتها أكثر من شقيقه ، حيث حظيِّ بمباركة والده، ودعم من كبار أهم الأقطاب الاتحاديين، وهو ما جعله في نظر كثيرين المرشح الأوفر حظوظاً لخلافة والده.
