التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، بأعضاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوى رئيس اللجنة، وذلك بالمقر الرئيسى للهيئة القومية للبريد بالعتبة.

أوضح وزير الاتصالات أنه مع نهاية عام 2022 يجرى الانتهاء من بناء نحو 2800 برج محمول لتحسين خدمات المحمول المقدمة للمواطنين إلى جانب إنشاء 1000 برج محمول في قرى حياة كريمة، موضحا أنه يتم العمل فى هذا المجال وفقا للمعايير العالمية في بناء أبراج المحمول مع الحصول على موافقات من كافة جهات الدولة المعنية.

وأضاف أنه جرى توقيع نحو 29 اتفاقية مع شركات عالمية في مجال التعهيد منذ أيام بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء؛ بهدف فتح مقرات لها فى مصر، أو زيادة حجم استثماراتها من خلال توسيع نطاق أعمال مراكزها فى السوق المصرية، والتى المنتظر أن تضيف ما يقرب من 1 مليار دولار أمريكى عائدات صادرات سنوية إلى إجمالي الصادرات الرقمية في مصر بحلول عام 2025 وتوفر نحو 34 ألف فرصة عمل جديدة للشباب المصرى لخدمة مختلف الأسواق العالمية من خلال ٣٥ مركزا لتصدير الخدمات.

وأشار إلى أن هذه الشركات تنتمى إلى 11 دولة تعد من كبرى الدول المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منهم أكبر شركة فى استونيا التى تعد الدولة الأولى عالميا في هذا المجال، مشيرا إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيادة الصادرات الرقمية.

استضافة الشركات المصنعة للإلكترونيات فى مصر

وأضاف الوزارة بدأت منذ عام 2022 فى برنامج لاستضافة الشركات المصنعة للإلكترونيات في مصر، ومنها شركات نوكيا وفيفو التي بدأت التصنيع من مصر، كما يتم حاليا التباحث مع شركات أوبو وشاومي لافتتاح مصانع لها في مصر، ويجرى عقد مباحثات مع شركة سامسونج لتوسيع مصنعها فى بنى سويف، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع هذه الشركات على أن تكون نسبة المكون المحلى فى صناعة الإلكترونيات لا يقل عن 40 %.

وفيما يتعلق بخطة الوزارة لتطوير البريد المصرى؛ أشار الوزير إلى أنه يجرى العمل على ميكنة وتطوير مكاتب البريد فى كافة ربوع مصر؛ وجرى الانتهاء من تطوير أكثر من 3500 مكتب بريد على مستوى الجمهورية، إلى جانب زيادة أعداد المكاتب المتنقلة، وتطوير الخدمات البريدية المقدمة للمواطنين، موضحا أنه يتم العمل حاليا على إنشاء عدد من مكاتب البريد فى القرية الذكية ومول العرب التى تجذب عدد من المواطنين ذوى الدخل المرتفع.