على الجانب الآخر، قد تحمل القهوة آثارًا جانبية سلبية على بعض الأشخاص. على سبيل المثال، قد تلاحظ أن القهوة أحيانًا تجعلك قلقًا أو متوترًا، أو ربما تجد نفسك تهرول إلى الحمام بعد كل فنجان تشربه.

وفي التقرير التالي نعرض 12 حالة ممنوعة من شرب القهوة، وفق موقع "EatThis":

مصابو القولون العصبي

يمكن للكافيين أن يعزز من حركة الأمعاء، مما يزيد من فرص الإصابة بالإسهال، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي، لذا، إذا كنت مصابًا بمرض القولون العصبي، فمن الأفضل أن تحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو تتجنبها.

المصابون بالجلوكوما

عند تناول القهوة يزداد ضغط العين لمن يعانون من الجلوكوما، لذلك يُنصح هؤلاء الأفراد بالحد من تناول القهوة أو تجنبها، ولكن يحتاج الأمر لمزيد من الأبحاث للتيقن.

ويزيد شرب كميات أكبر من الكافيين من خطر الإصابة بالجلوكوما لدى الأشخاص المعرضين لزيادة ضغط العين.

فرط نشاط المثانة

من الأفضل دائما تجنب فنجان كبير من القهوة قبل الرحلات الطويلة، خاصةً إذا كانت فترات الاستراحة في دورة المياه محدودة. إذ يمكن لتناول الكافيين أن يزيد من تكرار التبول والإلحاح لدخول دورات المياه. ويزداد الأمر حدة لدى الأفراد الذين لا يشربون القهوة بانتظام.

أمراض القلب

نظرًا لأن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يسبب زيادات مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، فمن المهم لمن يعانون من أمراض قلبية مسبقًا، أن يتحدثوا مع الطبيب الخاص، حول ما إذا كان تناول القهوة آمنًا لهم أم لا.

الحوامل

توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد النساء الحوامل بالحد من الكافيين إلى 200 ملليجرام يوميًا، لتقليل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

كما خلصت مراجعة 2020 المنشورة في المجلة البريطانية للطب، إلى أنه لا يوجد مستوى آمن لتناول الكافيين أثناء الحمل. فيجب على النساء الحوامل مناقشة تناول الكافيين مع الطبيب.

النساء المرضعات

بما أن الكافيين منشط للبول، فإن الأم المُرضعة قد تكون معرضة لخطر الإصابة بالجفاف. وتقترح جمعية الحمل الأمريكية تجنب الكافيين قدر الإمكان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.

اضطرابات النوم

تؤدي عادة تناول القهوة ليلاً تؤدي إلى استمرار دورة قلة النوم والإرهاق. كما أن تناول فنجان من القهوة بعد الظهر قد يؤثر فعليًا على جودة النوم. وينصح بتجنب الكافيين قبل 6 ساعات على الأقل من النوم، على النحو الموصى به من قبل مؤسسة النوم.

حتى هذا يوجد ما يناقضه، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Clinical Sleep Medicine أن تناول الكافيين قبل 6 ساعات من وقت النوم لديه القدرة على تعطيل النوم. وتستند هذه النتائج إلى مستوى 400 ملليجرام من الكافيين، وهو ما يعادل حوالي 4 أكواب من القهوة.

القلق المفرط ونوبات الهلع

بما أن الكافيين يعمل كمنبه، فإنه قد يؤدي إلى تفاقم القلق لدى البعض. فإذا كنت تعاني من القلق أو نوبات الذعر بانتظام، فعليك التفكير في تجنب أو تقليل تناول الكافيين.

ووجدت الأبحاث من مستشفى الطب النفسي العام أن المستويات الأعلى من الكافيين "حوالي 5 أكواب من القهوة يوميًا"يمكن أن تسبب نوبات الهلع لدى الأشخاص يعانون من القلق.

وحتى إذا كنت لا تتناول 5 أكواب، فلا يزال بإمكانك مراقبة تناولك للتأكد من أنك لا تزيد من أي قلق موجود في حياتك اليومية.

مرضى الإسهال

يبدأ بعض الأشخاص بفنجان القهوة الصباحي على أمعاء فارغة، لكن تعد هذه البداية غير موفقة لمن يعانون من الإسهال، وقد تكون القهوة منزوعة الكافيين أقل إشكالية، إلا أن السوائل الساخنة، بشكل عام، تميل إلى تحفيز الأمعاء.

مرضى الصرع

أظهرت النتائج الحديثة لدارسة محدودة، أن الاستهلاك المفرط للقهوة كان مرتبطًا بزيادة وتيرة نوبات الصرع. وهو ما يستدعي استشارة الطبيب قبل تناول الكافيين بالنسبة لمصابي الصرع.

الأطفال أقل من 12 عامًا

في الوقت الذي يمكن أن يجعل الكافيين أي واحد منا عصبيًا قليلاً، يمكن أن يكون للكافيين آثارًا جانبية أكثر وضوحًا وخطورة عند تناول جرعات أصغر عند الأطفال.

فمثلا، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين لدى الأطفال إلى:

• زيادة معدل ضربات القلب.
• زيادة مشاعر القلق.
• صعوبة التركيز.
• اضطراب المعدة.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن تخفي القهوة إشارات الجوع لدى الأطفال، كما أن القهوة نفسها حمضية، ما يمكن أن تلحق الضرر بمينا الأسنان "المادة الأقوى والأعلى من حيث نسبة المعادن في جسمك" وتزيد من خطر حدوث تسوس الأسنان.

المصابون بالارتجاع المريئي "GERD"

يمكن للكافيين أن يفك العضلة العاصرة للمريء السفلية، وهي الصمام الموجود بين المريء والمعدة. وهذا يمكن أن يتسبب في دخول محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، بما يؤدي إلى أعراض ارتجاع المريء غير المريحة.

فإذا كان لديك ارتجاع المريء، استشر طبيبك حول إمكانية تناول القهوة منزوعة الكافيين.