أكد رئيس مجلس إدارة بنك كريدي سويس، أكسل ليمان، أن الوضع المالي للبنك قوي، وأن تدفق أموال المودعين الخارجه من البنك قد استقرت.
وكان البنك الذي واجه مشاكل مالية، أتم زيادة رأسماله بأربعة مليارات دولار، وذلك دعما لميزانيته بعد تخارج كبير في ودائع العملاء بسبب مخاوف من إفلاسه.
وقال ليمان، إن المودعين بدأوا في إرجاع أموالهم إلى البنك خاصة في وحدته السويسرية.
وكان رئيس كريدي سويس، أكد في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، الجمعة الماضي، أن عمليات السحب في البنك السويسري، التي قفزت إلى حوالي 84 مليار فرنك (90 مليار دولار) في وقت سابق من هذا الربع، بعد شائعات حول استقرار البنك، "توقفت بشكل أساسي".
وأوضح أن الجزء الأكبر من النزيف، حدث في أكتوبر، وشهد البنك منذ ذلك الحين عودة بعض الأصول إلى سويسرا.
وأضاف ليمان: "عندما أتحدث إلى العملاء، أعلم بالفعل أنه ستكون هناك تدفقات داخلة.. لقد رأينا ذلك يحدث جزئياً بالفعل، لذلك لدينا خطط لمواصلة التواصل مع العملاء"، مشيرا إلى أن "الأمر قد يستغرق بعض الوقت لكننا سنعود إلى الوضع الطبيعي".