عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً، لمتابعة آليات إطلاق المنصة الإلكترونية الرقمية للمشروعات القومية، ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بالتعاون مع جامعة الفيوم، تحت إشراف الدكتور ياسر حتاتة رئيس الجامعة، والدكتور محمد خفاجي عميد كلية الحاسبات والمعلومات.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور أحمد سلامة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الفيوم المشرف علي فريق تصميم المنصة، والمهندس محمد عبدالجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والأستاذ إسلام عبدالتواب منسق مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة، والدكتورة وسام سعيد مسئول المنصة الإلكترونية، واستشاري جهاز التعمير، وممثلين عن هيئة الأبنية التعليمية، والهيئة القومية للبريد، وشركتي الغاز، والاتصالات، والهيئة العامة للطرق والكباري.

 - استعرض آلية عمل النسخة التجريبية من منصة منظومة التحول الرقمي

خلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد سلامة، آلية عمل النسخة التجريبية من المنصة الإلكترونية لمنظومة التحول الرقمي التي تم إعدادها لجميع المشروعات القومية على أرض المحافظة، والبيانات والإحصائيات الخاصة بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي يجري تنفيذها بمركزي إطسا ويوسف الصديق، وكيفية دخول المواطنين على المنصة لتقديم الشكاوى والمقترحات والاحتياجات.

وأشار محافظ الفيوم، إلى أن المنصة الإلكترونية لمنظومة التحول الرقمي، تهدف إلى استعراض الموقف التنفيذي لكافة المشروعات التي يجري تنفيذها على أرض المحافظة، بما في ذلك مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالإضافة إلي رفع الوعي لدى المواطنين بهذه المشروعات القومية، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على نسب تنفيذ المشروعات ومتابعة معدلات الإنجاز، وذلك في ظل توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، مؤكداً على ضرورة إتاحة المعلومة للمواطن، لضمان مشاركته في تقديم المقترحات، والرد على شكواه.

ووجه محافظ الفيوم، رؤساء القطاعات والشركات، بسرعة الانتهاء من إدخال كافة البيانات المتعلقة بقطاعاتهم، وذلك خلال أسبوع من الآن، تمهيداً لإطلاق المنصة بالتنسيق مع مجلس الوزراء، ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في القريب العاجل، لافتاً إلي أن المنصة ستتيح آليات إدارة مشروعات المبادرة إلكترونياً، من خلال التواصل الفعال بين كافة الجهات التنفيذية، لتيسير الإجراءات والإسراع في معدلات تنفيذ كافة الأعمال.