مستشار تشاد : نشكر الرئيس السيسى لتنمية انجمينا والدول الأفريقية
نائب المقاولون : الشركة تعمل فى 24 دولة أفريقية منذ 67 عاماً للتنمية التحتية والعمرانية
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، المنتدى العالمي للباحثين والطلاب التشاديين بنادى المقاولون العرب للتجديف بالدقي، تحت عنوان" العلاقات المصرية التشادية "، ويعد أول مرة ينعقد على أرض الكنانة. ويأتي ذلك تحت رعاية سفارة تشاد بالقاهرة وشركة المقاولون العرب.
وحضر الافتتاح، المهندس إمام عفيفى نائب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، المهندس إبراهيم مبروك عضو مجلس الإدارة، والمهندسة أماني خضير رئيس قطاع مشروعات أفريقيا، والدكتور فضل جمعة، المستشار التجاري بسفارة تشاد بالقاهرة و عائشة المستشار الثقافى، ولفيف من الباحثين والمعنيين بالشؤون الأفريقية والطلاب.
بدأت الاحتفالية، بالسلام الجمهوري للبلدين وتلاوة من القرآن الكريم. وكلمات متتالية لمسئولى المقاولون العرب، وسفارة دولة تشاد، و إتحاد الطلاب التشاديين.
وقال المهندس إمام عفيفى نائب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب ، أن دور شركة المقاولون العرب فى دولة تشاد وفى قارة أفريقيا دور تنموى يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والعمرانية ، فضلاً عن المجالات الصحية والإنسانية ، مشيراً إلى أن شركة المقاولون العرب متواجدة فى 22 دولة أفريقية لدعم العلاقات المشتركة ، لافتاً أن الشركة تبنى الأن جامعة الأسكندرية فى العاصمة انجمينا وكذلك تنشأ المقر الجديد لوزارة الخارجية التشادية الذى سيستضيف القمة الأفريقية القادمة
وقال المهندس إمام عفيفى ، أن الشركة تم تكريمها بالوسام الرئاسى التشادى نظراً لإسهاماتها فى تطوير البنية التحتية ، مشيرا إلى تواجد المقاولون العرب فى القارة الأفريقية 67 عاماً بمشروعات عملاقة خدمت القارة السمراء والوطن العربى من خلال إقامة المشروعات التنموية والسدود والطرق والكبارى والمستشفيات والجامعات ومحطات الغاز
وأشاد الحاج فضل جمعة المستشار الإقتصادى لسفارة تشاد بالقاهرة ، بدور شركة المقاولون العرب فى دولة تشاد والتى ترتقى بالبنية التحتية وتقيم مشروعات عملاقة للطرق والكبارى موجهاً الشكر لمصر لدعمها تشاد والدول الأفريقية فى جميع المجالات التنموية وتقديم الدعم التعليمى للطلاب التشاديين بمصر مشيراً خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن السفير حسن شوناى سفير تشاد بالقاهرة ، أن الطلاب التشاديين يأتون إلى مصر من أجل العلم والتعليم موجهاً الشكر لمصر حكومة وشعباً مختصاً بالشكر والثناء للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعاد لمصر ريادتها الأفريقية والإقليمية والدولية مرة أخرى
وأكد ادريس حمودة رئيس اتحاد الطلاب التشاديين بالقاهرة ، أن الطلاب الخريجين بالجامعات المصرية يعودون لأرض الوطن لبناء الأوطان والمشاركة فى النهضة والازدهار ، مشيراً إلى أن المنتدى العام للطلاب التشاديين يناقش أهم المشاكل التى تعانى منها تشاد وخلق منصة حوارية لبناء الأوطان ، موجهاً الشكر لجمهورية مصر العربية وشركة المقاولون العرب للدور العظيم فى تنمية تشاد والدول الأفريقية
وأكد المهندس إبراهيم مبروك عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، أن دور الشركة دور تنموى ونقل الخبرات والتكنولوجيا للأشقاء التشاديين والأفارقة مشيراً إلى أن الشركة متواجدة فى 24 دولة أفريقية لتنمية البنية التحتية مستطرداً تشاد دولة صديقة نعمل على تنميتها فى جميع المجالات وبناء الطرق والكبارى والمستشفيات والجامعات والمدارس فضلاً عن المساهمة فى جميع الأنشطة الإنسانية
وقال المهندس شريف حمدى مدير معهد المقاولون العرب ، أن المعهد أنشأ عام 72 وهو أول معهد تدريبى لتخريج الكوادر الهندسية والفنية والذى يهتم بالعنصر البشرى وبناء الخبرات لتنفيذ المشروعات الهندسية والتنموية
وأوضحت المهندسة أماني خضير رئيس قطاع مشروعات أفريقيا ، أن شركة المقاولون العرب أنشأت العديد من السدود فى أفريقيا وأنشأت مشروع ربط أثيوبيا بكينيا بطريق يتجاوز 200 كيلو متر ضمن تنفيذ مشروع طريق القاهرة كيب داون لربط شمال بجنوب القارة الأفريقية بطريق برى ممهد
سيشارك في المنتدي عبر جلسات متنوعة في مجالات مختلفة علي مدار اليومين، عدد كبير من الباحثين والمختصين والمعنيين بالشأن الأفريقى.
تأسس المنتدى العالمي للباحثين والطلاب التشاديين في عام 2003م، من قبل الطلاب والباحثين التشاديين، بهدف خلق منصة للتواصل وبيئة خصبة لتبادل الأفكار من خلال قنوات تتيح المشاركة للباحث والطالب، سواء داخل وطنه او خارجه، للإسهام في تنمية البلاد.
وذلك من خلال ما يلي:-
- إبراز الموارد والمقدرات التي تتميز بها تشاد وسبل الاستفادة منها.
- حصر أهم المشكلات التي تعاني منها تشاد ووضع الحلول المناسبة لها في شكل مقترحات وتوصيات تقدم من الباحثين في نهاية المنتدى وترفع للجهات المعنية.
- أكتشاف المواهب والكفاءات العلمية التي تسهم في النهوض بالمجتمع.
سيتضمن المنتدي محاور هامة أبرزها:-
- تسليط الضوء على أهمية ودور العملية التعليمية في تنمية البلاد.
- تعزيز دور الصحة للقضاء على الأمراض وسلامة المجتمع.
- دور الزراعة في التنمية الاقتصادية بدولة تشاد.
- سبل الاستغلال الأمثل للثروة الحيوانية في رفع مؤشر الإقتصاد الوطني.
- الدور الفعلي للشباب التشادي في المحافظة على التعايش السلمي والاستقرار الوطني والاقليمي.
- دور العلم في التعريف بالدولة.
- تسليط الضوء على أهم مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تشاد.
- أهمية تعليم المرأة.
- أسباب تفشي البطالة في تشاد وسبل معالجتها.
- كيفية الاستفادة من الطاقة الهوائية والشمسية وتحويلها الى طاقة متجددة.
- دور القضاء الوطني في تطبيق العدالة الاجتماعية.
- كيفية المحافظة على البيئة عبر وضع معالجات جادة لمحاربة مشكلة التصحر والتغير المناخي.
