استغنى بنك الاستثمار الأميركي العملاق، مورغان ستانلي عن 2% من موظفيه العالميين يوم الثلاثاء، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC" عن مصادر، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقالت المصادر إن التحركات الأخيرة من مورغان ستانلي، أثرت على حوالي 1600 من موظفي الشركة البالغ عددهم 81567 موظفاً، وطالت تقريباً كل ركن من أركان بنك الاستثمار العالمي.
ويتبع مورغان ستانلي منافسه غولدمان ساكس وشركات أخرى بما في ذلك سيتي غروب، وباركليز، في إعادة "طقوس" وول ستريت التي تم تعليقها خلال جائحة فيروس كورونا المتمثلة في: الإعفاء السنوي لأصحاب الأداء الضعيف.
وتقوم البنوك عادة بتخفيض نسبة 1% إلى 5% ممن تعتبرهم أضعف العاملين لديها قبل دفع المكافآت، مما يترك المزيد من الأموال للموظفين المتبقين.
وأوقفت هذه الممارسة مؤقتاً في عام 2020 بعد أن أثار الوباء طفرة لمدة عامين في نشاط الصفقات، لكن الصفقات توقفت إلى حد كبير هذا العام وسط الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وكان آخر تخفيض على مستوى الشركة في القوى العاملة في مورغان ستانلي عام 2019.
وفي الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، والمعروفة بقسم إدارة الثروات الهائل وعمليات التداول والاستشارات من الدرجة الأولى، يعتبر المستشارون الماليون أحد الفئات القليلة من العمال المستثناة من التخفيضات، وفقاً لما ذكرته المصادر، وربما يرجع ذلك إلى أنها تحقق أرباحاً من خلال إدارة أصول العميل.
وقال الرئيس التنفيذي لمورغان ستانلي، جيمس جورمان لـ"رويترز" الأسبوع الماضي، إن البنك يستعد "لتخفيضات متواضعة"، لكنه امتنع عن ذكر توقيت محدد أو حجم عمليات الفصل.
