قال جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر، إن إطلاق حملة التوعية العامة المشتركة "اختلافنا مش بيفرقنا"، تعد استثنائية.
وتابع: " يأتي هذا إيذانا ببدء إطلاق جهودنا المشتركة في الدعوة إلى مناصرة حق كل طفل على أرض مصر في الحياة بدون تمييز، أيا كان انتماءه، وايا كانت جذوره إن بناء عالم يتم فيه الاهتمام بجميع الأطفال حيث يكون لكل طفل قيمته، ويكون كل طفل مشمولا بالرعاية دون تمييز هو جوهر اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والتي تنص بوضوح على أن تتخذ الأطراف جميع التدابير المناسبة لضمان حماية الطفل من جميع أشكال التمييز أو العقوبة على أساس وضع والدي الطفل أو الأوصياء القانونيين عليه أو أفراد اسرته او انشطتهم اوآرائهم أو معتقداتهم".
جاء ذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان و المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة المستشارة أمل عمار، مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل سعادة السفير هان موريتس شابفيلد سفير مملكة هولندا بمصر إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بمصر بابلو ماتيو ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الفنانة دنيا سمير غانم، سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة.
وأضاف ممثل اليونيسف في مصر، أنه من المؤسف أن نرى ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم وفي مصر لا يزالون يعانون من التمييز والإقصاء.
واستطرد: "مؤخرا، شارك أكثر من 407,000 شابا من 192 بلدا في استطلاع للرأي تم إجرائه بدعم من اليونيسف بشأن التمييز. وقد ذكر ما يقرب من ثلثيهم أن التمييز هو أمر شائع في مدارسهم أو مجتمعاتهم. كما أفاد ما يقرب من نصفهم أنهم شعروا أن التمييز قد اثر على حياتهم أو حياة شخص يعرفونه، ولا شك أن التمييز والإقصاء يزيدان من تفاقم الحرمان والفقر بين الأجيال".
