وصل رئيس الصين شي جين بينغ مساء الأربعاء إلى الرياض، في زيارة تستمرّ عدة أيام وتشهد 3 قمم بين الصين وكل من السعودية ودول الخليج ودول عربية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه "بدعوةٍ من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصل رئيس الصين إلى الرياض، في زيارة رسمية للمملكة".

وكان في استقبال رئيس الصين في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، وسفير المملكة لدى بكين عبد الرحمن الحربي، وسفير الصين لدى السعودية تشن وي تشينغ.

من جانبها، وفي وقت سابق الأربعاء، أكّدت متحدثة وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في تصريحات صحفية، أن بينغ سيحضر القمة الصينية-العربية الأولى وقمة الصين مجلس التعاون الخليجي بالرياض.

وقالت الخارجية الصينية إن البرنامج يمثّل "أكبر نشاط دبلوماسي على نطاق واسع بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية".

وأضافت أن زيارة الرئيس الصيني ستكون في الفترة 7-10 ديسمبر/كانون الأول الجاري تلبية لدعوة من العاهل السعودي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المملكة استحوذت على أكثر من 20% من الاستثمارات الصينية في العالم العربي بين عامَي 2005 و2020، مما يجعلها أكبر دولة عربية تستقبل استثمارات صينية خلال تلك الفترة.

في هذا الصدد يتوقّع محللون أن يناقش قادة البلدين الصفقات المحتملة التي يمكن أن تشهد انخراط الشركات الصينية أعمق في المشاريع الضخمة التي تُعتبر محورية في رؤية الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط.

وتشمل هذه المشاريع مدينة نيوم المستقبلية بقيمة 500 مليار دولار.

والثلاثاء أعلنت السعودية أن الرئيس الصيني سيزور المملكة خلال الفترة 7-9 ديسمبر الجاري"، ويشهد 3 قمم سعودية وعربية وخليجية.

وتُعتبر زيارة الرئيس الصيني هي الأولى له منذ 2016 لأكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم، ويُتوقّع أن تتركّز على تعزيز التقارب الاقتصادي والدبلوماسي بين العملاق الآسيوي والدول العربية.

وتأتي زيارة الرئيس الصيني بعد نحو 6 سنوات من زيارة سابقة له، وبعد نحو 3 أشهر من قمم مماثلة بالرياض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

TRT عربي - وكالات