قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل،اليوم الأربعاء، إن نائب الرئيس محمد الحسن الميرغني، ورئيس قطاع التنظيم ورئيس لجنة المؤتمر العام والانتخابات، يقودون مبادرة لتوسيع قاعدة الاتفاق السياسي الإطاري ودعم الانتقال المدني الديمقراطي في اتجاه التوافق الوطني العريض واستقرار الفترة الانتقالية.
الخرطوم:التغيير
وأضاف الحزب في بيان، أن قرار الميرغني بالتوقيع على الاتفاق الإطاري إلى جانب “القوى السياسية الوطنية الجادة والملتزمة”، وجد التأييد الجماهيري والمناصرة المحلية والدولية، وأنه “يتسق مع مبادئ الحزب ويستجيب لإرادة الجماهير وإصرارهم على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر ووصولها إلى غاياتها”.
وأكد البيان المذيل بتوقيع رئيس مكتب الإعلام، هاشم عمر، أنّ لجان الحزب بولايات السودان المختلفة أعلنت تأييدها ومناصرتها ودعمها المطلق للميرغني.
بحكم الأمر الواقع انقسم الحزب الاتحادي الديمقراطي، على ابني الميرغني جعفر والحسن اللذين يتخذان موقفين سياسيين مختلفين.
وفي هذا السياق، أعلن التيار الذي يقوده جعفر الميرغني تعليق عضوية شقيقه الحسن.
وأشار البيان إلى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، يؤكد على أهمية مواصلة الجهود لمواجهة التحديات وضرورة تخطي العقبات التي تعترض طريق الاتفاق النهائي.
كما حث البيان من وصفهم بالممانعين، على النزول عند رغبة جماهير الشعب السوداني والانضمام إلى مسيرة الانتقال المدني الديمقراطي، والانصياع إلى رغبة الثوار في سلطة مدنية كاملة يقودها المدنيون وتكفل خروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي وتحقيق العدالة وتفكيك النظام البائد الي جانب مراجعة إتفاق السلام.
