تربط بين الصين والسعودية علاقات قوية، وخلال السنوات الخمس الماضية كانت الصين هي الشريك التجاري الأول للسعودية، والوجهة الأولى لصادرات السعودية ووارداتها الخارجية منذ عام 2018.
ونما حجم التجارة بين البلدين 39% على أساس سنوي في 2021 إلى نحو 309 مليارات ريال.
كما بلغ إجمالي حجم الصادرات السعودية إلى الصين 192 مليار ريال، منها صادرات غير نفطية بقيمة 41 مليار ريال.
وتصل قيمة الاستثمارات السعودية في الصين إلى 8.6 مليار ريال، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية عشرة في ترتيب الدول المستثمرة في الصين حتى نهاية 2019.
في المقابل بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في السعودية 29 مليار ريال بنهاية 2021، كما حصلت السعودية على نحو 40 مليار دولار من الاستثمارات الصينية إلى العالم العربي بين 2005 و2020 أي نحو 20% من إجمالي هذه الاستثمارات التي قاربت 197 مليار دولار.
وأبدت 15 شركة صينية مؤخراً رغبتها الاستثمار في السعودية والدخول في مشاريع التخصيص لعدد من القطاعات الحكومية، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية.
وبدأت شركات صينية في تنفيذ مشاريعها، مثل شركة Shengkong التي وضعت حجر الأساس لمصنع مصابيح الإضاءة LED في مدينة الجبيل بقيمة تتجاوز 3.3 مليار ريال، إضافة إلى تدشين مشروع مصنع شركة بان آسيا الصينية في مدينة جازان، للصناعات الأساسية والتحويلية، باستثمارات قدرها 4 مليارات دولار.
وتستعد السعودية والصين لإطلاق مشروع شركة سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، وهو مشروع بقيمة 22.5 مليار ريال، تبلغ حصة سابك فيه 51%.
وتعد شركة "سينوبك سنشري برايت كابيتال للاستثمار" العاملة في قطاع التصنيع، والبنك الصناعي الصيني من أكبر المستثمرين الصينيين في السعودية.
وستسهم أيضاً مبادرة "الحزام والطريق" الصينية في تحقيق أهداف رؤية 2030 السعودية من خلال التعاون الاستثماري بين البلدين في العديد من المشاريع الكبرى، وتتشارك السعودية والصين في عضوية عدد من المنظمات الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية، ومجموعة العشرين.
