فتح وليد الركراكي، ملف عدم رغبة الفرق الأوروبية الكبرى في التعاقد مع المدربين العرب، أو الأفارقة، مرجعا الأمر لمسألة العقليات والمعتقدات التي تستبعد دائما إمكانية حدوث الأمر.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة البرتغال: "علينا أن نسأل الإداريين عن عدم رغبتهم في استقدام مدرب عربي أوأفريقي".
وتابع: "إنها مسألة معتقدات وتربية، اليوم، من المستحيل أن تتعاقد مانشستر سيتي، برشلونة، أو باريس سان جيرمان مع مدرب عربي، كأننا لم ندرس الكرة ولا نعلم عنها شيئا، ولسنا قادرين على شيء".
وواصل: "هناك دائما لحظات في التاريخ، وكذلك عملنا، سيظهر أننا قادرون على ذلك، وبذكر الإحصائيات، حين تعتمد على 5 مدربين أفارقة، تكبر نسبة وصولهم للدور الموالي، ويصبح لنا أمل في بلوغ الربع".
واختتم: "ها هوما الصحافيين المغاربة، 10 سنوات وأنا تندرب فالمغرب، حتى واحد ما شاف أنني قادر نهز فرقة، راه غادي يحرق.. راه ميقدش.. واش عندك ولا معندكش؟ ماشي الخبرة، سواء كنتي مسلم، مسيحي، أبيض أو أسود لا يهم".
واختتم: "قلت لرئيس الجامعة إيلا موصلناش لنصف نهائي كأس أفريقيا غنمشي فحالي، المغرب خصو يكون فالنصف، ماشي فاش تيجي أجنبي تيقول خص 3 سنوات وشحال من حاجة".