أعلنت السيناتور الديمقراطية، كريستين سينما، عن ولاية أريزونا، تخليها عن الحزب الديمقراطي تماما وتحولها إلى مستقلة وهي ضربة كبيرة للحزب خصوصا فيما يتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ 2024.
وأعلن زعيم الأغلبية الديمقراطي في مجلس الشيوخ تشارلز شومر يوم الجمعة أنه سيسمح للسيناتور كيرستن سينما بالاحتفاظ بمهامها في اللجان، بعد أن تخلت عن انتمائها عن الحزب الديمقراطي.
"لن يؤثر"
وأضاف شومر أن قرار سينما لن يؤثر على سيطرة الديمقراطيين على لجان مجلس الشيوخ، بما في ذلك سلطة إصدار مذكرات استدعاء وإلغاء التشريعات دون دعم الجمهوريين وهي الصلاحيات التي اكتسبتها الأغلبية الديمقراطية بعد فوزها في جولة الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا هذا الشهر.
والسيناتور سينما عضو في لجان البنوك والتجارة، والأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى بمجلس الشيوخ.
وأعلنت سينما في مقال رأي نشرته صحيفة أريزونا ريبابليك أنها قررت ترك الحزب الديمقراطي من أجل فصل نفسها عن السياسة الحزبية.
"الخاسرون هم الأميركيون العاديون"
وكتبت: "عندما يركز السياسيون على إنكار فوز حزب المعارضة أكثر من تركيزهم على تحسين حياة الأميركيين، فإن الأشخاص الذين يخسرون هم الأميركيون العاديون".
وأضافت "لهذا السبب انضممت إلى الأعداد المتزايدة من أريزونا الذين يرفضون السياسة الحزبية بإعلان استقلالي عن النظام الحزبي المكسور في واشنطن، لقد سجلت نفسي كمستقلة من ولاية أريزونا".
يشار إلى أن هناك عضوين آخرين في مجلس الشيوخ يُعرفان على أنهما مستقلان، ويشاركان باللجان بتعيين من الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ وهو رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ بيرني ساندرز والسيناتور أنجوس كينغ.
