قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن بلاده أصبحت ماركة في الوساطة بين الدول.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر نظمته جامعة إسطنبول التقنية، الجمعة، أشار فيها إلى أن العالم يشهد تغيّرات سريعة نتيجة التكنولوجيا.

ولفت إلى أن العلاقات الدولية والأجندة العالمية تشهد تغيّراً سريعاً أيضاً، موضحاً أنه يجب على بلاده مواكبة هذه التغيرات.

وأوضح أنه أجرى اتصالاً الأسبوع الماضي مع رئيس وزراء ساو تومي وبرينسيب، باتريس تروفوادا، مشيراً إلى أنه السياسي المسلم الوحيد في بلده، إذ أسلم بعد قراءته للتاريخ العثماني.

وأفاد في سياق آخر بأن تركيا أصبحت ماركة في الوساطة بين الدول، وأنها لعبت أدواراً مهمة في مناطق مختلفة من العالم.

وأضاف: "هل كان اتفاق الحبوب سيُبرَم لولا جهود تركيا؟ لماذا وصف أمين عام الأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) هذا الاتفاق بأنه أهم إنجازاته منذ توليه منصبه؟ اتفاق تبادل الأسرى جرى بمساعٍ تركية، إضافة إلى حصد نتائج كثيرة أخرى بفضل الوساطة التركية".

وفيما يخص محاولة الانقلاب التي شهدتها ألمانيا مؤخراً، قال جاوش أوغلو: "آمل أن تتذكر الدول الأوروبية محاولة الانقلاب الفاشلة التي عشناها في 15 يوليو/تموز 2016، والانقلابات الماضية والهجمات الإرهابية، وأن تدرك أنه علينا مكافحة هذه الأمور معاً، فأوروبا تحتاج إلى تركيا في هذه الفترة".

TRT عربي - وكالات