"لم يحترمني ولم يطلب الرحيل".. تين هاج يرد الدين لكريستيانو رونالدو
"لم يحترمني ولم يطلب الرحيل".. تين هاج يرد الدين لكريستيانو رونالدو
ولقد تسبب حوار رونالدو الجريء الذي حمل اتهامات كبيرة لإدارة يونايتد وللمدرب في اتخاذ إدارة الشياطين الحمر قراراً بالاستغناء عن الدون بالتراضي بين الطرفين.
وعلق تين هاج في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" السبت على أزمة رونالدو معه قائلاً: "أردت بقاء رونالدو من أول لحظة وحتى الآن، لكن رونالدو أراد الرحيل كان هذا واضحاً للغاية، وحين لا يرغب لاعب في البقاء بالنادي فيجب أن يرحل".
وعن حوار رونالدو تحدث تين هاج: "كانت أول مرة أسمع فيها رغبته في الرحيل، واعتقد أن النادي لم يكن ليقبل هذا الأمر، هناك عواقب، على تلك الخطوة، وهو كان يعرفها، لكنه قبل هذا الحوار لم يتحدث معي مطلقاً عن رغبته في الرحيل".
واعترف مدرب مانشستر يونايتد بأنه شعر بعدم الاحترام من رونالدو له، وذلك حين رد على سؤال بشأن عدم احترام رونالدو له بالإجابة: "نعم، حين يكون رونالدو في حالة جيدة فنياً فإنه لاعب جيد، ويمكنه مساعدتنا للعودة وإنجاز أهدافنا، وهذا أمر واضح، لكن رونالدو لم يكن هكذا".
وكشف مدرب مانشستر يونايتد عن أن الدون تحدث معه في الصيف وأخبره بأنه يريد البقاء في النادي، وذلك بعدما حصل على فترة 7 أيام لاتخاذ قراره، مشدداً على أن: "رونالدو لم يصرح لي يوماً بأنه يريد الرحيل".
وأتبع: "أحب العمل مع أفضل اللاعبين في العالم، أعرف أنه قادر على صنع الفارق، ومساعدتنا على تحقيق الكثير من الأهداف، وهذا ما يجعلك تريد مثل هذه النوعية من اللاعبين في فريقك، ولكن حدث ما حدث".
وواصل مدرب أياكس السابق شرح فلسفته: "في النهاية يتوجب علي القيام بالاختيارات من بين اللاعبين، وأن اختار أفضل فريق، محاسبتي ستكون في صالح النادي والفريق، هناك قرارات يتوجب علي اتخاذها ولا يهم من هو الشخص، الأمر مرتبط بكيف نؤدي نحن الآن".
وأكمل: "نحن نريد مستقبل جديد لمانشستر يونايتد، وهو لم يرغب أن يكون جزء من هذا المستقبل، نحن سنستمر، ما أشعر به أنه في الصيف لم يكن هناك تواصلاً بين النادي واللاعبين والجماهير ولكن الآن هناك تواصل، نريد أن نتحد ونواصل الاتصال، رونالدو كان جزءاً من المشروع ولكنه قرر الخروج، ولقد كنت واضحاً من اليوم الأول وصادقاً، وتحدثنا معاً عن رؤيتي".
وعما كان سيقدر على مسامحة رونالدو رد: "لا أريد الرد، لكني منفتح على الحديث معه، ولما لا".
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 63%
